ـ لن أنسى في حياتي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز آل سعود ما حييت، كما هم كثيرون غيري لن ينسوا وقفاته الإنسانية، وهو ليس مستغربًا على هذا الرجل الكريم الشهم.
ـ سأذكر قصتي مع هذا الرجل الذي للأسف لم أتشرف بلقائه حتى الآن، والذي إن شاهدته لن أتردد في تقبيل يديه ورأسه، فجميله الذي صنعه معي منذ أكثر من 20 سنة في رقبتي ولن أنساه ما حييت، ودعواتي ودعوات والدتي حتى وهي على فراش المرض لم تتوقف.
ـ والدي رحمه الله كان كريمًا وكان سببًا لفتح كثيرين لبيوتهم وكان (طيبًا) بزيادة، لدرجة أنه يثق في أي أحد، لدرجة أن الأشخاص الذين يسجل عليهم أوراقًا رسمية لأنهم اقترضوا منه ولا يعيدونها كما هو الاتفاق بينهم يطلبون إمهالهم وقتًا للسداد فكان يمزق الأوراق ويقول لهم (اعتبروها وصلت).
ـ سألته يومًا ما، لماذا تسامح في هذه المبالغ الكبيرة؟ فكان يقول (لو عندهم أعادوها واللي عطاني هو اللي عطاهم وبكره يمكن أنا أحتاج وواحد يسوي معي نفس اللي سويته معهم).
ـ كنت صغيرًا ولم يعجبني هذا الكلام، فقد كنت أقول لأمي شافاها الله إن هذه المبالغ نحن أولى بها لكن والدي ظل على هذه السياسة حتى انهارت تجارته في معارض السيارات والمقاولات والمطاعم، وأصبح بين يوم وليلة من رجل كريم يتنازل عن عشرات الآلاف والمئات، إلى رجل مديون مطلوب يسدد مبلغًا كبيرًا أو يسجن!!
ـ سُجن والدي بعد أن سدد مبلغًا كبيرًا لكن بقي مبلغ من المال عجز عن سداده وقتها، كنت لا أزال في بداياتي الإعلامية وكان لي سنة واحدة لدى تواجدي في الرياض كإعلامي.
ـ وجهت نداء للأمير عبد العزيز بن فهد عبر صحيفة عالم الرياضة، وأتذكر أن ذلك كان قبل شهر رمضان بيومين، وكتبت فيه أن والدتي تريد أن تفطر أول يوم مع والدي ليصلني اتصال من مدير مكتب الأمير عبد العزيز بن فهد ظهرًا، وأعتقد أن اسمه (علي العساف) إن لم تخني الذاكرة، فقال لي (يسلم عليك الأمير عبد العزيز بن فهد ويبلغ الوالدة السلام ويقول أبوكم ما يفطر معكم أول يوم أبوكم يتسحر معكم أول يوم)، وبالفعل تسحر والدي معنا أول سحور.
ـ مشاعرنا لا توصف في ذلك الوقت وكلها بفضل الله ثم بأيادي الأمير عبد العزيز بن فهد البيضاء التي طالت كثيرين غيرنا، وليس له إلا الدعوات بأن يكون ما يقدم في ميزان حسناته وثواب له ولوالديه، فشكرًا يا ابن الفهد على كل ما تقدم.
ـ سأذكر قصتي مع هذا الرجل الذي للأسف لم أتشرف بلقائه حتى الآن، والذي إن شاهدته لن أتردد في تقبيل يديه ورأسه، فجميله الذي صنعه معي منذ أكثر من 20 سنة في رقبتي ولن أنساه ما حييت، ودعواتي ودعوات والدتي حتى وهي على فراش المرض لم تتوقف.
ـ والدي رحمه الله كان كريمًا وكان سببًا لفتح كثيرين لبيوتهم وكان (طيبًا) بزيادة، لدرجة أنه يثق في أي أحد، لدرجة أن الأشخاص الذين يسجل عليهم أوراقًا رسمية لأنهم اقترضوا منه ولا يعيدونها كما هو الاتفاق بينهم يطلبون إمهالهم وقتًا للسداد فكان يمزق الأوراق ويقول لهم (اعتبروها وصلت).
ـ سألته يومًا ما، لماذا تسامح في هذه المبالغ الكبيرة؟ فكان يقول (لو عندهم أعادوها واللي عطاني هو اللي عطاهم وبكره يمكن أنا أحتاج وواحد يسوي معي نفس اللي سويته معهم).
ـ كنت صغيرًا ولم يعجبني هذا الكلام، فقد كنت أقول لأمي شافاها الله إن هذه المبالغ نحن أولى بها لكن والدي ظل على هذه السياسة حتى انهارت تجارته في معارض السيارات والمقاولات والمطاعم، وأصبح بين يوم وليلة من رجل كريم يتنازل عن عشرات الآلاف والمئات، إلى رجل مديون مطلوب يسدد مبلغًا كبيرًا أو يسجن!!
ـ سُجن والدي بعد أن سدد مبلغًا كبيرًا لكن بقي مبلغ من المال عجز عن سداده وقتها، كنت لا أزال في بداياتي الإعلامية وكان لي سنة واحدة لدى تواجدي في الرياض كإعلامي.
ـ وجهت نداء للأمير عبد العزيز بن فهد عبر صحيفة عالم الرياضة، وأتذكر أن ذلك كان قبل شهر رمضان بيومين، وكتبت فيه أن والدتي تريد أن تفطر أول يوم مع والدي ليصلني اتصال من مدير مكتب الأمير عبد العزيز بن فهد ظهرًا، وأعتقد أن اسمه (علي العساف) إن لم تخني الذاكرة، فقال لي (يسلم عليك الأمير عبد العزيز بن فهد ويبلغ الوالدة السلام ويقول أبوكم ما يفطر معكم أول يوم أبوكم يتسحر معكم أول يوم)، وبالفعل تسحر والدي معنا أول سحور.
ـ مشاعرنا لا توصف في ذلك الوقت وكلها بفضل الله ثم بأيادي الأمير عبد العزيز بن فهد البيضاء التي طالت كثيرين غيرنا، وليس له إلا الدعوات بأن يكون ما يقدم في ميزان حسناته وثواب له ولوالديه، فشكرًا يا ابن الفهد على كل ما تقدم.
