تتجه الأنظار مساء الجمعة إلى ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الحوية الذي يحتضن مواجهة فريق النصر الأول لكرة القدم ونظيره الشباب في قمة مواجهات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية.
والمباراة هي الأولى بين فريقي النصر والشباب على الصعيد الخارجي بعد مواجهات محلية حفلت بالإثارة والندية وآخرها في مايو الماضي، وانتهت لصالح الأصفر«3-2» ضمن الدور الثاني من دوري روشن السعودي.
واستعد الفريقان للبطولة العربية بمعسكرين خارجيين في أوروبا تخللتهما العديد من التجارب، حيث غادر النصر إلى البرتغال، وخاض 4 لقاءات تجريبية تحت قيادة مدربه البرتغالي لويس كاسترو، وفاز في مباراتين على حساب الفريكا البرتغالي «2-0»، وفارينس البرتغالي «5-1»، وخسر مثلهما أمام سيلتا فيجو الإسباني «0-5» وبنفيكا البرتغالي «1-4»، قبل أن يتعادل مع باريس سان جيرمان «0-0»، وإنتر ميلان الإيطالي «1-1» خلال جولته في اليابان.
في المقابل، انتظم الشباب في معسكر خارجي بالنمسا تخللته 3 مباريات تجريبية أمام يابلونك التشيكي «1-1»، والسد القطري «3-1»، وديبريتسيني المجري «1-0».
وعلى عكس منافسه النصر الذي حسم ملف التدريب مبكرا بالتعاقد مع البرتغالي لويس كاسترو، انتظر الشباب حتى اليوم الأول من البطولة العربية ليعلن عن التعاقد مع الهولندي مارسيل كايزر بعد أن أشرف الأرجنتيني خوان براون على تدريب الفريق بشكل مؤقت خلال فترة التحضيرات.
وعزز النصر صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث ضم الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، و الإيفواري سيكو فوفانا، والبرازيلي أليكس تيليس لينضموا إلى كتيبة من النجوم في الفريق أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو، والبرازيلي أندرسون تاليسكا.
أما الشباب، فإنه لم يبرم سوى صفقة واحدة، وتمثلت في التعاقد مع الكولومبي جوستافو كويلار قادمًا من الهلال.