سانتو زبون دائم.. والعليان رفيق حمد الله
الدور 30.. مقهى النمور
لا يحرِص النجمان الفرنسيان كريم بنزيما ونجولو كانتي، لاعبا فريقي الاتحاد الأول لكرة القدم، على احتساء القهوة، باستثناء فناجين الضيافة، فيما يُكثِر منها زملاءٌ لهم، بينهم المغربي عبد الرزاق حمد الله، فضلًا عن المدرب البرتغالي نونو سانتو وعددٍ من معاونيه.
ويوميًا، يصعد سانتو ومساعدوه وعديدٌ من لاعبي “النمور” إلى الطابق الـ 30، من فندق “أوالف إنترناشيونال” في الطائف، للجلوس في المقهى، خاصةً بعد حصّة الغداء، وطَلبِ المشروباتِ، كلٌ حسب ذوقه.
وأشارت مصادر خاصة بـ “الرياضية”، داخل البعثة الاتحادية المقيمة في الفندق، إلى تخصيص نُدُل المقهى ركنًا في أحد جوانبه لـ “النمور” يستقبلُ المدرّبَ وجهازَه وعددًا من اللاعبين كلّ صباح وفي أوقات مختلفة من اليوم.
ويعملُ على خدمتهم طاقمُ ضيافةٍ من الجنسين، أجانب وسعوديون.
وإضافةً إلى القهوة والشاي، تحتوي قائمة الطعام “المنيو” على مشروبات باردة وأخرى ساخنة وأصناف من المخبوزات والحلوى الغربية والشرقية.ويُقبِل حمد الله على احتساء القهوة، ودائمًا ما يرافقه مد الله العليان، الظهير الأيمن.
وبعد تناول وجبة الإفطار، يصعد بنزيما وكانتي سويًّا إلى الطابق ذاته، قادمَين من المطعم، الواقع في الطابق الـ 29.
ولا يطلب الفرنسيان القهوة، ويصعدان فقط من أجل الجلوس وقتًا قصيرًا ومن ثَم الانصراف إلى الغرف.
لكن عندما يقدِّم طاقم المقهى فناجين القهوة العربية، ضِيافةً للنجمَين العالميين، يقبلانِها، وهو ذاته ما يفعلانه في أي مكانٍ عام منذ وصولهما إلى جدة.
ويُطلّ المقهى، عبر جدرانه الزجاجية، على معالم الطائف وجبالِها، ويستقبلُ لاعبي ومدربي فِرَق الترجي والصفاقسي التونسيين والشرطة العراقي المقيمة في الفندق ذاته. وفيما يلتقي لاعبون من الفرق الأربعة أحيانًا في المقهى، تحدّد إدارة الفندق موعدًا لكل فريق للصعود إلى المطعم في أوقات الوجبات الثلاث. ويقع “أوالف إنترناشيونال”، المشيّد على هيئة برج دائري من 30 طابقًا، عند تقاطع شارعي أبو بكر الصديق والجيش.