يدخل المشجع التونسي رضا الوحش إلى الملاعب مختالًا مثل الطاووس حاملًا على رأسه تاجًا من النحاسِ يتقدّمه مجسّمٌ لأفعى وتتدلّى منه خيوطٌ ذهبية اللون في تصميمٍ يشبه خوذات المحاربين القدماء.
يشجِّع رضا العيّاري، الملقّب بـ “الوحش”، فريقَ الترجي التونسي الأول لكرة القدم منذ أن كان عمره 5 أعوام.
وعلى مدى عقوٍد من الزمان، قاده الولعُ بالفريق، الملقّب بـ “غول إفريقيا”، إلى السفر شرقًا وغربًا داخل وخارج قارة إفريقيا.
ولمّا حلّ موعدُ كأس الملك سلمان للأندية العربية، حزَم الوحش حقائبه ووصل إلى الطائف، وواصل ما اعتاد عليه من دعم اللاعبين، أيًا كانت النتائج، وترديد الأهازيج الجماهيرية بالعاميّة التونسية.