التين الشوكي يغزو المدرّجات.. وعائلة تحوّله «آيسكريم»
البرشومي.. فاكهة «العربية»

ارتبط اسم البرشومي بالطائف، فإذا حلّ فصل الصيف حان وقت حصاده وأقبل الجميع على تناوله، ولا سيما المصطافين، فهو مطلبهم الدائم وفي صدارة هداياهم. والبرشومي ذو قشرة شوكية تحتاج إلى تعامل خاص قبل الإمساك بها وتقطيعها والحصول على ثمرتها.
وبحسب تقارير صحافية، فإن غزارة إنتاج “عروس المصايف” للبرشومي، يعود إلى أرضها الخصبة طيلة العام، وأجوائها المناخية المناسبة.
ووفقًا للتقارير يقدّر إنتاج الطائف من هذه الثمرة بـ 1200 طن سنويًا، وتتركز حقولها في منطقتي الشفا والهدا. وفضلًا عن حلو مذاقه، ينسب لهذا النوع من التين فوائد صحية عدة من بينها تعزيز صحة الجهاز الهضمي والمناعة وضبط مستوى السكر في الدم.
وتزامنت استضافة الطائف لكأس الملك سلمان للأندية العربية مع موسم حصاد تلك الثمرة التي تمثّل أحد عناصر جذب المصطافين إلى المحافظة من عام لآخر، طبقًا لما ذكره لـ “الرياضية”، أمس، السعودي مهند غلام، أثناء وقوفه أمام أحد محلات الفاكهة الواقعة في محيط ملعب الحوية، مسرح مباريات المجموعتين الأولى والثالثة من الكأس.
يشير غلام إلى مجيئه من مكة المكرّمة إلى الطائف سنويًا في مثل هذا الوقت من العام لـ “التمتّع بالبرشومي، وشراء كمّيات كبيرة منه تكفي العائلة، التي تتقن استخدامه في صنع الآيسكريم عبر مزجه بالحليب”.
ويصف مهند البقمي، صاحب أحد تلك المحلات، البرشومي بـ “فاكهة قصيرة العمر” تظهر لـ 54 يومًا فقط، ثم تغادر في هدوء، رافضة إطالة مدة عرضها بين بقية الثمار. وسجّلت البرشومي حضورها بقوّة في مدرجات ملعب الحوية، وهو ما رصدته “الرياضية” أكثر من مرة آخرها خلال مواجهة فريق النصر الأول لكرة القدم، والاتحاد المنستيري التونسي، أمس الأول.


