يينتظر أن يدشن البرازيلي مالكوم فيليبي مشواره مع فريق الهلال الأول لكرة القدم أمام الاتحاد، غدًا، في الطائف في ربع نهائي بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، وفقًا لما ذكرته لـ “الرياضية” مصادر مطلعة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن اللاعب البرازيلي شارك في المناورة التي نظّمها المدرب البرتغالي خورخي خيسوس على كامل مساحة الملعب خلال التدريبات التي جرت، أمس، على رديف ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف، وأبدى جاهزيته التامة.
وكان مالكوم انضمّ إلى بعثة الهلال في أبها، 27 يوليو الماضي، بعد توقيعه الرسمي مع الأزرق بـ 24 ساعة.
وأخضع المدرب جورجي خيسوس اللاعبين الذين خاضوا مباراة الوداد المغربي، أمس الأول، لتمارين استرجاعية في صالة الإعداد البدني بمقر الفريق في الطائف بعد الوصول مباشرة، رافضًا منحهم راحةً، بينما تدرّب البقية على الملعب الرديف.
ويختتم الفريق تحضيراته للكلاسيكو، اليوم، بمشاركة كل اللاعبين، ويتوقَّع أن يعتمد المدرب في الحصة التشكيلة، والطريقة التي سيخوض بها اللقاء.
وكانت بعثة الهلال وصلت إلى الطائف ظهر أمس.

الأزرق الوصافة.. بطولة واحدة
نجح فريق الهلال الأول لكرة القدم في الفوز بلقب بطولة الأندية العربية عام 1989 على الرغم من احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى خلف شبيبة القبائل الجزائري، المتصدر. وهذه المرة الوحيدة التي يحصد فيها اللقب بعد حلوله وصيفًا في مرحلة المجموعات.
ويسعى الأزرق إلى تحقيق الإنجاز الذي سجَّله في تلك النسخة بعد أن جاء في المركز الثاني بالمجموعة الأولى من بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، الجارية حاليًّا في أبها والطائف والباحة، برصيد أربع نقاط خلف السد القطري، الذي تصدَّر بسبع نقاط.
والتأهل إلى ربع النهائي وصيفًا عن المجموعة، هو الرابع في تاريخ الهلال بعد نسخة 1989، إذ حدث ذلك أيضًا عام 1996 عن المجموعة الثانية، قبل أن يخرج من نصف النهائي، و2005 وفيها خرج من نصف النهائي، وحصد المركز الثالث.
في المقابل، تأهل الأزرق إلى ربع النهائي متصدرًا مجموعته خمس مرات، الأولى والثانية في بطولتي أبطال الدوري 1994 و1995، وحقق فيهما اللقب، والثالثة في أبطال الكؤوس عام 2000، وحصد اللقب أيضًا، والرابعة في المنافسة ذاتها 2002، وخرج من نصف النهائي، وأخيرًا في أبطال العرب عام 2004، وخرج من نصف النهائي كذلك.

المالكي يتقدم
أبلغت “الرياضية” مصادر مطلعة، أن عبد الإله المالكي، لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم، تقدم بشكل ملحوظ في برنامجه التأهيلي الأخير، عقب عملية الرباط الصليبي، التي خضع لها، يناير الماضي، في الدوحة القطرية. وأوضحت المصادر ذاتها، أن تأهيل اللاعب يسير وفق الخطة العلاجية الموضوعة، وبالشكل المطلوب في مقر النادي، وينتظر أن يكون بكامل جاهزيته سبتمبر المقبل. من جهة أخرى، يتابع الإسباني خوان خيمينيز، طبيب الفريق، حالات المصابين سلمان الفرج، وصالح الشهري، ومتعب المفرج، وخليفة الدوسري، ومحمد العويس.