أرى دائمًا أن الأرقام تأتي بحجم الإنجازات، فلم يعد التنافس في كرة القدم مقتصرًا على إحراز البطولات والتتويج بالألقاب فحسب، بل تحول إلى سوق مالية هدفها الحصول على مكاسب ضخمة من عقود الإعلانات واستقطاب شركات الرعاية والسباق نحو الفوز بأغلى صفقات اللاعبين وتقديمهم بصورة جيدة للشركات والجماهير حتى يتم تسويقهم بصورة جيدة.
ما تم مع الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي انتقل إلى نادي ميامي الأمريكي بمقابل سنوي يتراوح بين 50 و60 مليون دولار أمريكي، بجانب نسبة من أرباح شركة “آبل” صاحبة حقوق بث الدوري الأمريكي، فضلًا عن نسبة من أرباح مبيعات القمصان.
“آبل” كان لها دور مهم في جلب ميسي للدوري الأمريكي، وما يؤكد كلامي أنه في العام الماضي وقعت “آبل” شراكة لمدة 10 سنوات مع MLS لبث جميع المباريات مباشرة من خلال تطبيق آبل TV، وسيؤدي قدوم ميسي إلى الولايات المتحدة لجعل اشتراك آبل أكثر جاذبية، حيث تبلغ تكلفة MLS Season Pass 14.99 دولارًا شهريًا أو 99 دولارًا للموسم بأكمله، أما بالنسبة لمشتركي آبل TV +، فقد انخفضت الأسعار إلى 12.99 دولارًا شهريًا و79 دولارًا للعام بأكمله، والذي أعرفه أن آبل تمتلك الحقوق الحصرية لألعاب MLS، والتي يُقال إنها تدفع للدوري ما لا يقل عن 250 مليون دولار سنويًا، وبالطبع أن التعاقد مع ميسي سيضاعف من الاشتراكات الموسمية لمشاهدته وهذا نجاح وذكاء كبير.
الجميل في الأمر أن هناك سلسلة وثائقية ستقدم عن مسيرة ميسي برعاية آبل وأيضًا أديداس التي عرضت على ميسي اتفاق تقاسم أرباح يشمل حصوله على حصة من أية زيادة في أرباحها ناتجة من مشاركته في الدوري الأميركي.
عقد ميسي كله مكاسب سواء للاعب نفسه أو للنادي الأمريكي الذي سيمثله البرغوث الذي سيحصل على حصة من عوائد بث الدوري الأمريكي التي تبلغ 2.5 مليار دولار بحسب العقد المبرم، وهذا لن يأتي من فراغ، فمنذ الإعلان عن تعاقد ميامي مع ميسي ارتفع عدد متابعي حساب النادي على إنستجرام من 900 ألف إلى 8.6 مليون متابع، وهو ما جعل إنتر ميامي خامس أكثر فريق رياضي متابعةً في العالم.
ما حدث مع ميسي يؤكد كلامي بأنه لا بد أن يكون تقديم اللاعبين العالميين القادمين للسعودية معززة بالشركات السعودية الكبرى، بحيث تكون ظاهرة في عملية تقديم اللاعبين وهذا لم نره للأسف في تقديم اللاعبين الكبار أمثال كريستيانو وكريم بنزيما وغيرهما من نجوم العالم.
ما تم مع الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي انتقل إلى نادي ميامي الأمريكي بمقابل سنوي يتراوح بين 50 و60 مليون دولار أمريكي، بجانب نسبة من أرباح شركة “آبل” صاحبة حقوق بث الدوري الأمريكي، فضلًا عن نسبة من أرباح مبيعات القمصان.
“آبل” كان لها دور مهم في جلب ميسي للدوري الأمريكي، وما يؤكد كلامي أنه في العام الماضي وقعت “آبل” شراكة لمدة 10 سنوات مع MLS لبث جميع المباريات مباشرة من خلال تطبيق آبل TV، وسيؤدي قدوم ميسي إلى الولايات المتحدة لجعل اشتراك آبل أكثر جاذبية، حيث تبلغ تكلفة MLS Season Pass 14.99 دولارًا شهريًا أو 99 دولارًا للموسم بأكمله، أما بالنسبة لمشتركي آبل TV +، فقد انخفضت الأسعار إلى 12.99 دولارًا شهريًا و79 دولارًا للعام بأكمله، والذي أعرفه أن آبل تمتلك الحقوق الحصرية لألعاب MLS، والتي يُقال إنها تدفع للدوري ما لا يقل عن 250 مليون دولار سنويًا، وبالطبع أن التعاقد مع ميسي سيضاعف من الاشتراكات الموسمية لمشاهدته وهذا نجاح وذكاء كبير.
الجميل في الأمر أن هناك سلسلة وثائقية ستقدم عن مسيرة ميسي برعاية آبل وأيضًا أديداس التي عرضت على ميسي اتفاق تقاسم أرباح يشمل حصوله على حصة من أية زيادة في أرباحها ناتجة من مشاركته في الدوري الأميركي.
عقد ميسي كله مكاسب سواء للاعب نفسه أو للنادي الأمريكي الذي سيمثله البرغوث الذي سيحصل على حصة من عوائد بث الدوري الأمريكي التي تبلغ 2.5 مليار دولار بحسب العقد المبرم، وهذا لن يأتي من فراغ، فمنذ الإعلان عن تعاقد ميامي مع ميسي ارتفع عدد متابعي حساب النادي على إنستجرام من 900 ألف إلى 8.6 مليون متابع، وهو ما جعل إنتر ميامي خامس أكثر فريق رياضي متابعةً في العالم.
ما حدث مع ميسي يؤكد كلامي بأنه لا بد أن يكون تقديم اللاعبين العالميين القادمين للسعودية معززة بالشركات السعودية الكبرى، بحيث تكون ظاهرة في عملية تقديم اللاعبين وهذا لم نره للأسف في تقديم اللاعبين الكبار أمثال كريستيانو وكريم بنزيما وغيرهما من نجوم العالم.
