|


النجمة المصرية ترفض القوالب الجامدة.. وتكشف رسالة «مستر إكس»

هنا: طيبة لا تشبهني

حوار: حنان الهمشري 2023.08.08 | 11:47 pm

ترفض حبس موهبتها الفنية في قالب واحد، وتصرُّ على أن تطلَّ على جمهورها بأدوار متنوعة وشخصيات، تعكس نبض المجتمع وقضاياه.. النجمة المصرية هنا الزاهد في حوارها مع “الرياضية”، كشفت عن كواليس فيلم “مستر إكس” الذي يجمعها للمرة الأولى بزوجها النجم أحمد فهمي، وسبب قبولها أداء دور “طيبة”.
01
بدايةً، كيف كان شعوركِ وأنتِ تقفين أمام زوجك أحمد فهمي مؤلفًا وبطلًا في فيلم؟
عايشت مراحل ميلاد الفيلم مع أحمد، إذ كان يتحدث معي أثناء تحضيره على الورق، وقبل أن يتمَّ ترشيح أي ممثل للمشاركة فيه، كما كنت أتناقش معه في التفاصيل، وإضافة أفكار معينة، ولم أكن أعلم وقتها أنني سأشارك فيه. العمل بالفعل مميز ومختلف، ويناقش قضايا عدة خاصة بالمرأة والرجل، ويقدم كثيرًا من النصائح في آخر مشاهده حتى نتفادى المشكلات الحياتية. كذلك يقدم ضيوف الشرف بشكل مميز، إذ إن أدوارهم محورية ومهمة، ويتم بناء كثير من الأحداث عليها، والحمد لله استقبل الجمهور الفيلم بشكل جيد، وهذا يعني أن رسالتنا وصلت.
02
صرَّحتِ مرات عدة بأن شخصية “طيبة” التي أدَّيتها مختلفة عنكِ تمامًا في كل شيء، لماذا قبلتِ بها إذًا؟
لأن السيناريو الذي كتبه أحمد فهمي كان رائعًا. “طيبة”، هي بالفعل بعيدة تمامًا عن شخصيتي الحقيقية، والأدوار التي قدمتها من قبل، بل وتختلف عني حتى في لغة الجسد وطريقة الكلام، وهذا ما شجعني على قبول الدور، إذ شعرت بأنه سينقلني نقلة نوعية، وهذا أيضًا مجازفةٌ من المخرج أحمد عبد الوهاب الذي وثق في أدائي لهذا الدور على الرغم من صعوبته.
03
“مستر إكس” من الأسماء الغامضة، لماذا تم اختياره؟
الاسم يعبّر عن شخصيات الفيلم ومجرياته، ويجب مشاهدته حتى يفهم الجمهور القصد منه. “طيبة” محامية، دفعتها الظروف لترك مهنتها، والالتقاء بـ “مستر إكس”، لتحدث بينهما عديد من المواقف ضمن سياق العمل، الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي حول فكرة الـ “إكس”، أو الحبيب السابق لكل شخص، الذي يتمثل هنا في أحمد فهمي، والمفارقات والأحداث المهمة التي تحدث بينه وبين أبطال العمل.
04
تصوِّرين حاليًّا فيلم “فاصل من اللحظات اللذيذة”، وهو من الأعمال الكوميدية الاجتماعية، هل هذه صدفة أم أمرٌ مدروس؟
أنا ضد التصنيف وحبس موهبتي في إطار، أو قالب محدَّد، على سبيل المثال لدي فيلم “قصة حب 2” مع أحمد حاتم، وتأليف أماني السويسي، وإخراج عثمان أبو لبن، وهو عمل رومانسي، ولدي مشروع درامي تراجيدي في الطريق، وأظهر فيه للجمهور بشكل جاد، وسيُعرض خارج الموسم الرمضاني عبر منصة شاهد، إضافة إلى تصويري فيلم “فاصل من اللحظات اللذيذة” مع هشام ماجد، ومن تأليف شريف نجيب، وإخراج أحمد الجندي.
05
أعمالكِ لا تحمل تمرُّدًا على نوعية الأدوار التي اعتاد عليها الجمهور، بل تمرُّدًا على البطولة المطلقة، والعودة للجماعية، لماذا؟
كما قلت، هناك أمورٌ لا تشغلني على الإطلاق بقدر الشخصية التي سيراني فيها الجمهور، والجديد الذي سأقدمه له من خلالها، لذا لا أهتم بمساحة الأدوار، بل بقيمتها وأهميتها، وفكرة وجود أكثر من نجم في العمل أمرٌ متعارف عليه سينمائيًّا في كل دول العالم، وهناك كثيرٌ من الأفلام التي حملت توقيع كبار النجوم، مثل آل باتشينو وروبرت دينيرو.
06
كانت هناك مساحاتٌ متعددةٌ لشخصيات أخرى في “مستر إكس”، ألم يزعجكِ ذلك؟
إطلاقًا. كنا نسير وفقًا للخط الدرامي للعمل، وطبيعة مراحل الشخصية، ومن الطبيعي جدًّا أن تكون هناك شخصيات أخرى إلى جوار البطل، وأن تُمنح المساحة المناسبة حتى تلعب دورها بشكل جيد، وللعلم كانت تجمعني صداقة قوية بكل أعضاء فريق العمل سواءً بيومي فؤاد، أو أوس أوس، أو محمود حافظ، أو رحاب الجمل، وكنا متحمسين جدًّا أثناء التصوير.
07
كيف تصفين المنافسة بين الأفلام التي عُرضت بالتزامن مع “مستر إكس”؟
كنت سعيدة جدًّا بالأعمال الكثيرة التي عُرضت، خاصةً أنها ذات جودة عالية، وتؤكد تطور العمل السينمائي المصري، وهذا ما كتب لها النجاح بجذب المشاهد، وتحقيق إيرادات كبيرة في مصر والدول العربية، والمنافسة مع أعمال بتلك القيمة ممتعة، ويكون للنجاح طعمٌ مختلفٌ.
08
ما رأيكِ في استقبال الجمهور السعودي للفيلم؟
الاستقبال كان رائعًا جدًّا، والجمهور السعودي ذوَّاق للفن الجيد، ولديه القدرة على دعم الفنان بالروح الإيجابية.