تتجه الأنظار، السبت إلى ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الحوية الذي يحتضن نهائي بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية بين فريقي الهلال والنصر، في مواجهة تكتيكية برتغالية تجمع خورخي خيسوس بمواطنه لويس كاسترو.
وتعد هذه المواجهة هي الأولى بين خورخي خيسوس ولويس كاسترو على الملاعب السعودية، بعد عودة الأول إلى تدريب الهلال وقيادة مواطنه فريق النصر.
وجمعت 10 مواجهات سابقة بين خورخي خيسوس ولويس كاسترو خارج السعودية، وتفوق فرق خيسوس في 5 مباريات، مقابل 3 انتصارات لكاسترو، وحضر التعادل مرتين.
وتعود المباراة الأولى بين كاسترو وخيسوس إلى عام 2005، حين انتصر فريق بينافيل الذي كان يدربه لويس كاسترو على مورينيسي تحت قيادة خيسوس بنتيجة «1-0»، وبعدها تواصلت المواجهات بين الطرفين في أكثر من فريق.
وتفوق خورخي خيسوس على لويس كاسترو في آخر مواجهة جمعت الثنائي، حين انتصر سبورتنج لشبونة مع خيسوس على تشيفاز مع لويس كاسترو بنتيجة 2-1، ضمن منافسات الدوري البرتغالي لموسم 2017-2018.
وعلى مستوى المواجهات بين الثنائي في مباريات الكؤوس، فاز بنفيكا مع خيسوس على بورتو تحت قيادة كاسترو بنتيجة 4-3 في نصف نهائي كأس أليانز عام 2014. كذلك تفوق بنفيكا على بورتو في العام ذاته بنتيجة 3-2 في نصف نهائي كأس البرتغال بمجموع اللقاءين، بواقع فوز بورتو بإشراف لويس كاسترو في مباراة بنتيجة هدف، وفوز بنفيكا بقيادة خيسوس في اللقاء الثاني بنتيجة 3-1.
وخرج بعدها خورخي خيسوس لقيادة فريق الهلال عام 2018، ثم تولى تدريب فلامنجو البرازيلي وبنفيكا البرتغالي وفنربخشة التركي في الموسم الماضي، قبل أن يعود إلى السعودية ويقود الهلال من جديد في ولايته الثانية.
في المقابل، خرج لويس كاسترو من البرتغال عام 2019، ليتولى تدريب فريق شاختار الأوكراني ثم الدحيل القطري وأخيراً بوتافوجو البرازيلي، ومن ثم تولى قيادة النصر في الموسم الجاري.