طالب الشاعر السعودي راشد بن جعيثن بتحديد جهة رقابية حكومية من قِبل وزارة الثقافة، تتابع كل ما يحدث في مجال الأدب الشعبي من تجاوزات، أصبحت واضحةً للجميع.
وأكد لـ “الرياضية” ابن جعيثن، أن “التجاوزات كبيرةٌ في ساحة الشعر، خاصةً في ميدان المحاورة”، مشيرًا إلى أن “الأدب الشعبي، يحتاج إلى رقابة قوية من أجل المحافظة على هذا الموروث الكبير”.
وقال: “منذ 40 عامًا وأنا أطالب بحماية الموروث، ووضع كرسي للأدب الشعبي في الجامعات السعودية للحفاظ عليه، وتعليم الأجيال معناه ومفهومه”.
وأوضح الشاعر السعودي، أن “مسار الشعر تغيَّر كثيرًا في الفترة الأخيرة بعد أن طغت عليه الثقافة الحديثة التي أخذته إلى أبعاد فنية أكثر من الأول”.
وتابع: “الشعراء الذين يقدمون أدبًا أصيلًا، لا يمكن أن يختفوا، وهم موجودين حتى هذه اللحظة، وقصائدهم ما زالت تنتشر بين كل الأجيال، عكس الشعراء الجدد في الساحة، إذ سرعان ما يختفون، وهذا يعود لثقافتهم الحديثة التي لا تدوم طويلًا”.
وبيَّن ابن جعيثن، أن قصيدة “المحدار” للشاعر كديميس العصيمي من أفضل وأقوى القصائد التي سمعها، ولا تزال عالقةً داخله.