ينتظر أن يوسِّع النجم الأمريكي روبرت دي نيرو الفجوة الفاصلة بين فوزين بجوائز الأوسكار لـ 43 عامًا منذ أن حصل على أوسكاره الثاني عن “راجنيج بول” عام 1981 للمخرج مارتن سكورسيزي، إذ يعدُّ أحد المرشحين المفضَّلين لجائزة الدورة الـ 96، مارس المقبل، لأفضل ممثل مساعد في “كيلرز أوف ذا فلور مون” للمخرج نفسه. وبحسب موقع “جولد ديربي”، أمس، يعود الرقم القياسي لأطول فجوة بين فوزين بجوائز الأوسكار لهيلين هايز، التي توِّجت عام 1932 بأفضل ممثلة في فيلم “ذا سين أوف ماديلون كلاوديت”، ونالت الجائزة الثانية بعد 40 عامًا “1971” باختيارها أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم “إيربورت”. وحصل دي نيرو على أول جائزة له عام 1975 لأفضل ممثل مساعد عن فيلم “جود فازر 2”، وفي حال فوزه مرة أخرى سيكون ضمن ثمانية فنانين حصلوا على الأوسكار ثلاث مرات أو أكثر في فئة التمثيل. وإلى جانب دي نيرو، يعدُّ ريان جوسلينج “باربي”، وروبرت داوني جونيور “أوبنهايمر”، وجون ماجارو “باست لايف “، وكولمان دومينجو “ذا كلر بوربل” من المرشحين الذين يملكون حظوظًا للفوز بالجائزة.