الممثل الإنجليزي “إدريس إلبا” يعود من جديد بعمل لا يحمل سواه في قائمة النجومية في أحدث مسلسلاته.
مسلسل قصير يتكون من سبع حلقات في الموسم الأول، يأتي بإنتاج من جورج كاي وجيم فيلد سميث، وبطولة إدريس إلبا.. بدأ عرض هذا العمل في حلقته الأولى في 28 يونيو 2023 على أبل تي في +
الحقيقة لدي أمران مهمان هنا قبل بداية القصة في هذا العمل. الأول هو أن مديحي المستمر لمنصة أبل يجب أن يصطدم بالواقع، وهو أنه لا وجود لمنصة مثالية، كما كانت رائعة في كثير من أعمالها الماضية، هي أيضًا ضعيفة في أعمال أخرى. ولذلك أنا حزين لأنها على ما يبدو قد تكون ميالة إلى نيتفلكس أكثر من شبكة HBO مثلًا التي تعتبر ركيزة الأعمال المميزة.
الأمر الثاني هو أن الممثل إدريس إلبا لا يعرف مصلحة نفسه كممثل، على الأقل قد يعرفها ولكن ليس بقدر معرفة محبيه لقدره الفعلي. هذا يحمل الكثير من الإمكانات الرائعة ولكنه يستمر باختيار أدوار غريبة وبعيدة عن الثقل الدرامي، سواء في بعض أفلامه أو مسلسل “اختطاف”.
على سبيل المثال يبرز في فيلم رائع مثل Concrete Cowboy وbeasts of no nation، وPrometheus، وpacific rim، ثم يتخبط باختياراته بقوة في أعمال مثل The Losers، وObsessed، وThe Dark Tower.
آخر أعمال الممثل هو “اختطاف” عمل يتكلم عن طائرة تطير من دبي إلى لندن في رحلة مدتها سبع ساعات، وفيها يبدأ مجموعة من الأشخاص باختطاف الطائرة تحت تهديد السلاح. ويستمر العمل في تقديم شخصيته الرئيسة “سام نبيلسون” والذي يؤدي دوره الممثل إلبا كمفاوض محترف يحاول أن يساهم بأن يعيد نفسه وكل من في الطائرة بسلام إلى وجهتهم.
العمل قدم حلقة أولى لا تزيد عن وصفها باللطيفة، ومن بعدها عددًا من الحلقات العادية والتي تنتهي بالسابعة والتي توصلك كمشاهد لعدد من الأسئلة، لمَ اختار إلبا أن يقوم بهذا الدور؟، ولمَ خرج بهذا الشكل السيئ؟، ثم أخيرًا لمَ أكملت هذا العمل كمشاهد؟.. ولعل السؤال الأخير هو أبرز ما في العمل “الفضول لمعرفة كيف سينتهي عليه” وحالما ينتهي تكتشف بأن المسلسل لم يرتقِ لأن يكون عملًا جميلًا للأسف.
مسلسل قصير يتكون من سبع حلقات في الموسم الأول، يأتي بإنتاج من جورج كاي وجيم فيلد سميث، وبطولة إدريس إلبا.. بدأ عرض هذا العمل في حلقته الأولى في 28 يونيو 2023 على أبل تي في +
الحقيقة لدي أمران مهمان هنا قبل بداية القصة في هذا العمل. الأول هو أن مديحي المستمر لمنصة أبل يجب أن يصطدم بالواقع، وهو أنه لا وجود لمنصة مثالية، كما كانت رائعة في كثير من أعمالها الماضية، هي أيضًا ضعيفة في أعمال أخرى. ولذلك أنا حزين لأنها على ما يبدو قد تكون ميالة إلى نيتفلكس أكثر من شبكة HBO مثلًا التي تعتبر ركيزة الأعمال المميزة.
الأمر الثاني هو أن الممثل إدريس إلبا لا يعرف مصلحة نفسه كممثل، على الأقل قد يعرفها ولكن ليس بقدر معرفة محبيه لقدره الفعلي. هذا يحمل الكثير من الإمكانات الرائعة ولكنه يستمر باختيار أدوار غريبة وبعيدة عن الثقل الدرامي، سواء في بعض أفلامه أو مسلسل “اختطاف”.
على سبيل المثال يبرز في فيلم رائع مثل Concrete Cowboy وbeasts of no nation، وPrometheus، وpacific rim، ثم يتخبط باختياراته بقوة في أعمال مثل The Losers، وObsessed، وThe Dark Tower.
آخر أعمال الممثل هو “اختطاف” عمل يتكلم عن طائرة تطير من دبي إلى لندن في رحلة مدتها سبع ساعات، وفيها يبدأ مجموعة من الأشخاص باختطاف الطائرة تحت تهديد السلاح. ويستمر العمل في تقديم شخصيته الرئيسة “سام نبيلسون” والذي يؤدي دوره الممثل إلبا كمفاوض محترف يحاول أن يساهم بأن يعيد نفسه وكل من في الطائرة بسلام إلى وجهتهم.
العمل قدم حلقة أولى لا تزيد عن وصفها باللطيفة، ومن بعدها عددًا من الحلقات العادية والتي تنتهي بالسابعة والتي توصلك كمشاهد لعدد من الأسئلة، لمَ اختار إلبا أن يقوم بهذا الدور؟، ولمَ خرج بهذا الشكل السيئ؟، ثم أخيرًا لمَ أكملت هذا العمل كمشاهد؟.. ولعل السؤال الأخير هو أبرز ما في العمل “الفضول لمعرفة كيف سينتهي عليه” وحالما ينتهي تكتشف بأن المسلسل لم يرتقِ لأن يكون عملًا جميلًا للأسف.
