بداية فنية قوية لدوري روشن السعودي، ولكن إداريًّا “كيف الحال”، ما زلنا نعيش في عصر ما قبل الاحتراف تنظيميًّا وإداريًّا، ولا تزال لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة المحترفين تعيش في زمن “ما قبل التحديث”، وتعمل وفق النظام القديم.
لجنة المسابقات بدأتها بتجاهل موجع للأنظمة واللوائح، بعد أن رفضت تأخير مباراتي الهلال والنصر مع أبها والاتفاق على التوالي بحجة النقل التلفزيوني، مجبرة الفريقين على لعب المباراة بعد 45 ساعة فقط من نهائي العرب الذي امتد 120 دقيقة، فكانت النتيجة إصابة مالكوم في الهلال، وخسارة النصر ثلاث نقاط مهمة في بداية المشوار.
من البداية، لم يكن من المفترض أن توضع المباراتان بعد النهائي بأربعة أيام، الفرق السعودية كانت الأكثر ترشيحًا للقب، وبالتالي بلوغ نادٍ أو اثنين للنهائي كان متوقعًا، ثم لم يكن هناك داعٍ لأن تتجاهل لجنة المسابقات نظامها الذي يحدد 72 ساعة بين المباراتين، للتمسك بقشور النقل التلفزيوني، خسر النصر لأنه عجز عن اللعب بشكل متوالٍ، وعرف أخيرًا ماذا كان يقصد الهلاليون عندما احتجوا على جدولة 2019، وتكرر ذلك الموسم الماضي، التي سلمت الفريق جاهزًا لمنافسيه، الآن أيقنوا جيدًا أن اللاعبين بشر ولا يمكن أن يلعبوا بشكل متوالٍ حتى ولو أنها مباريات ودية.
وحتى بعد أن رفضت التأجيل، ليت المسابقات أفلحت في إبقاء المباريات الأربع مشاهدة، بل جعلت الهلال والاتحاد يلعبان في وقت واحد، النصر والشباب كذلك، وحرمت المشاهدين من متابعة المباريات الأربع، وكأنه لم يكن لديها خيار آخر، وهو أمر سيستمر حتى الجولات المقبلة، في الجولة الثانية سيلعب الهلال والاتحاد في توقيت واحد، النصر والشباب كذلك، وفي وقت متأخر، التاسعة مساءً، تخيل أن لجنة المسابقات لا تزال غير قادرة على وضع جدولة تجنب المباريات من أن تكون في وقت واحد، وتساهم في زيادة المشاهدة، لا سبب يحدها لأن تجعل المشاهدين يختارون بين مباراتين أو ثلاث للمشاهدة، لو أنها اجتهدت قليلًا لوجدت الحل.
بدلًا من أن تجعل المشاهد يختار هل يشاهد رونالدو أو بنزيما أو يفضل مشاهدة نيمار، كان عليها أن تضع خيارًا أفضل، بتوزيع الأوقات لكي لا تتضارب، ولكن يبدو أنها عاجزة عن ذلك بشكل محزن.
حتى التوقيت المتأخر لا يناسب الجماهير الطلبة في الحضور، إذا كانت المباراة تبدأ الساعة التاسعة، فمتى سيصل الطالب لبيته وينام؟ ويستعد لليوم الدراسي؟، دوري قوي، ولكنه لن يكون مشاهدًا لا على التلفزيون ولا حتى في المدرجات، والسبب، لجنة المسابقات.
لجنة المسابقات بدأتها بتجاهل موجع للأنظمة واللوائح، بعد أن رفضت تأخير مباراتي الهلال والنصر مع أبها والاتفاق على التوالي بحجة النقل التلفزيوني، مجبرة الفريقين على لعب المباراة بعد 45 ساعة فقط من نهائي العرب الذي امتد 120 دقيقة، فكانت النتيجة إصابة مالكوم في الهلال، وخسارة النصر ثلاث نقاط مهمة في بداية المشوار.
من البداية، لم يكن من المفترض أن توضع المباراتان بعد النهائي بأربعة أيام، الفرق السعودية كانت الأكثر ترشيحًا للقب، وبالتالي بلوغ نادٍ أو اثنين للنهائي كان متوقعًا، ثم لم يكن هناك داعٍ لأن تتجاهل لجنة المسابقات نظامها الذي يحدد 72 ساعة بين المباراتين، للتمسك بقشور النقل التلفزيوني، خسر النصر لأنه عجز عن اللعب بشكل متوالٍ، وعرف أخيرًا ماذا كان يقصد الهلاليون عندما احتجوا على جدولة 2019، وتكرر ذلك الموسم الماضي، التي سلمت الفريق جاهزًا لمنافسيه، الآن أيقنوا جيدًا أن اللاعبين بشر ولا يمكن أن يلعبوا بشكل متوالٍ حتى ولو أنها مباريات ودية.
وحتى بعد أن رفضت التأجيل، ليت المسابقات أفلحت في إبقاء المباريات الأربع مشاهدة، بل جعلت الهلال والاتحاد يلعبان في وقت واحد، النصر والشباب كذلك، وحرمت المشاهدين من متابعة المباريات الأربع، وكأنه لم يكن لديها خيار آخر، وهو أمر سيستمر حتى الجولات المقبلة، في الجولة الثانية سيلعب الهلال والاتحاد في توقيت واحد، النصر والشباب كذلك، وفي وقت متأخر، التاسعة مساءً، تخيل أن لجنة المسابقات لا تزال غير قادرة على وضع جدولة تجنب المباريات من أن تكون في وقت واحد، وتساهم في زيادة المشاهدة، لا سبب يحدها لأن تجعل المشاهدين يختارون بين مباراتين أو ثلاث للمشاهدة، لو أنها اجتهدت قليلًا لوجدت الحل.
بدلًا من أن تجعل المشاهد يختار هل يشاهد رونالدو أو بنزيما أو يفضل مشاهدة نيمار، كان عليها أن تضع خيارًا أفضل، بتوزيع الأوقات لكي لا تتضارب، ولكن يبدو أنها عاجزة عن ذلك بشكل محزن.
حتى التوقيت المتأخر لا يناسب الجماهير الطلبة في الحضور، إذا كانت المباراة تبدأ الساعة التاسعة، فمتى سيصل الطالب لبيته وينام؟ ويستعد لليوم الدراسي؟، دوري قوي، ولكنه لن يكون مشاهدًا لا على التلفزيون ولا حتى في المدرجات، والسبب، لجنة المسابقات.