الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن كتاب “كلنا قادة” للمؤلف فريدرك أرناندر وحسب موقع مقهى الكتاب هذا ملخصه:
(هل نحن جميعًا قادة بالفطرة؟ أو يجب أن نكون كذلك، لمواجهة التحديات السريعة والمتغيرة في حياتنا اليومية؟ كيف نطوِّر مهاراتنا القيادية ونجعل الآخرين قادة كذلك من خلال مجموعة من المبادئ يمكن تطبيقها لبناء مؤسسة تجمع بين سرعة الأداء وجودة الإنتاج؟.
لن تكون قائدًا جيدًا للآخرين إلا بعد النجاح في قيادة ذاتك أولًا، فإن استطعت قيادة ذاتك بحكمة فسوف تصبح بؤرة ساخنة تشعُّ القيادة الجيدة من حولك، فاجعل طموحك أن تكون الأفضل في العالم في قيادة ذاتك، لأنه لن ينافسك في قيادة ذاتك إلا أنت! وسلْ نفسك كل صباح هل كانت قيادتي لنفسي البارحة جيدة؟
قيادة ذاتك هي ميدان المنافسة الحقيقي، ويتعلَّق الأمر بإصلاح عيوبك والتغلُّب على مواطن ضعفك وتعزيز نقاط القوة والتركيز على تحقيق أهدافك وتعلم أشياء جديدة كل يوم، وكيف تدير يومك وماذا تفعل فيه، ويمكنك إعداد قائمة بنقاط الضعف عندك، وقائمة أخرى لتحديد ما إذا كنت تنجز الأمور على ما يرام أم لا؟
معظم حياتنا قائمة على العمل بالأفكار، ولا قيمة لفكرة لم يتم تنفيذها بشكل ناجح، أولى خطوات تنفيذ الفكرة، والتي تتكوَّن من ثلاثة مكونات رئيسة: اتخاذ القرار، والقيام بعمل حياله (أي تنفيذه)، وحصد نتائج هذه الأفعال. فلا تتردَّد مطلقًا في اتخاذ القرار الذي تثق به ولا تسمح للحسابات العقلية أن تسيطر على حدسك، وأشرِك الآخرين في صناعته، فمن أسوأ الأشياء ألا تتخذ قرارًا في وقت يجب فيه اتخاذ القرار حتى لو كان سيئًا.
لا يبقى إلا أن أقول:
القيادة ليست وظيفة تأمل الحصول عليها، بل طريقة تفكير وأسلوب حياة يعتمد على إيقاظ مواهبك الفطرية واكتساب مهارات جديدة لتطوير العقلية القيادية فيك، ولتصبح مؤهلًا لتكون قائدًا، فابدأ رحلتك نحو صناعة القائد بداخلك.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن كتاب “كلنا قادة” للمؤلف فريدرك أرناندر وحسب موقع مقهى الكتاب هذا ملخصه:
(هل نحن جميعًا قادة بالفطرة؟ أو يجب أن نكون كذلك، لمواجهة التحديات السريعة والمتغيرة في حياتنا اليومية؟ كيف نطوِّر مهاراتنا القيادية ونجعل الآخرين قادة كذلك من خلال مجموعة من المبادئ يمكن تطبيقها لبناء مؤسسة تجمع بين سرعة الأداء وجودة الإنتاج؟.
لن تكون قائدًا جيدًا للآخرين إلا بعد النجاح في قيادة ذاتك أولًا، فإن استطعت قيادة ذاتك بحكمة فسوف تصبح بؤرة ساخنة تشعُّ القيادة الجيدة من حولك، فاجعل طموحك أن تكون الأفضل في العالم في قيادة ذاتك، لأنه لن ينافسك في قيادة ذاتك إلا أنت! وسلْ نفسك كل صباح هل كانت قيادتي لنفسي البارحة جيدة؟
قيادة ذاتك هي ميدان المنافسة الحقيقي، ويتعلَّق الأمر بإصلاح عيوبك والتغلُّب على مواطن ضعفك وتعزيز نقاط القوة والتركيز على تحقيق أهدافك وتعلم أشياء جديدة كل يوم، وكيف تدير يومك وماذا تفعل فيه، ويمكنك إعداد قائمة بنقاط الضعف عندك، وقائمة أخرى لتحديد ما إذا كنت تنجز الأمور على ما يرام أم لا؟
معظم حياتنا قائمة على العمل بالأفكار، ولا قيمة لفكرة لم يتم تنفيذها بشكل ناجح، أولى خطوات تنفيذ الفكرة، والتي تتكوَّن من ثلاثة مكونات رئيسة: اتخاذ القرار، والقيام بعمل حياله (أي تنفيذه)، وحصد نتائج هذه الأفعال. فلا تتردَّد مطلقًا في اتخاذ القرار الذي تثق به ولا تسمح للحسابات العقلية أن تسيطر على حدسك، وأشرِك الآخرين في صناعته، فمن أسوأ الأشياء ألا تتخذ قرارًا في وقت يجب فيه اتخاذ القرار حتى لو كان سيئًا.
لا يبقى إلا أن أقول:
القيادة ليست وظيفة تأمل الحصول عليها، بل طريقة تفكير وأسلوب حياة يعتمد على إيقاظ مواهبك الفطرية واكتساب مهارات جديدة لتطوير العقلية القيادية فيك، ولتصبح مؤهلًا لتكون قائدًا، فابدأ رحلتك نحو صناعة القائد بداخلك.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.