|


خالد الربيعان
رسالة إلى البرامج المشهورة
2023-08-20
الإعلام الرياضي، ممثل ببرامجه المشهورة، أنتم الجزء الجميل والمشرق والشريك الأساسي في نجاح أي مشروع في عصرنا الحديث، ولكي نحافظ على القمة، لا بد أن يكون إعلامنا قويًا ومسموعًا ومواكبًا للمرحلة التي تعيشها السعودية، مرحلة الاستثمار والتسويق والترفية والسياحة وصناعة الرياضة، نعم دمجها مع بعضها نكون منتجًا جميلًا يخدم صناعة الرياضة، وتحقيق الهدف المنشود، لذا لا بد أن نصل العالم بأسرع مما يتصور الآخرون.
تحدياتنا كبيرة هذه الفترة، وخاصة في الرياضة، دوري روشن أصبح حديث العالم، وذلك بعد استقطاب نجوم العالم الذين فضلوا اللعب فيه عن أي دوري آخر، وهذا ما جعلني أقولها وبفخر إن عصر الهيمنة الأوروبية انتهى.
لا بد من تخصيص جزء أسبوعيًا في البرامج المشهورة لإبراز الثقافة والسياحة والترفيه في السعودية من خلال محاكاتها مع الرياضة وغمسها مع زيارات وترويج اللاعبين لبرامجنا المتنوعة داخل السعودية والعمل من خلالها على تعزيز التسويق والاستثمار من خلال إطلاق الحملات الكثيرة لإعطاء مزيد من خلق الإبداع خارج الصندوق.
أهداف الرؤية السعودية تتطلب العمل الاحترافي المتنوع والشامل، فلا يكفي وجود نجوم العالم في أنديتنا ومتابعة قنوات أجنبية لدورينا لتحقيق الأهداف ونتجاهل العديد من الأشياء المهمة، مثل السوشيال ميديا ومشاهيرها في جذب مليارات المشاهدات عن المملكة، لذلك لا بد من العمل مع مشاهيرها وإبرازها في البرامج الكبيرة وتشجيعها.
أصبح دوري روشن وجهة كروية وتسويقية بامتياز بعد رصد ميزانية ضخمة من خلال ضم العديد من النجوم لينتقلوا إلى أفضل دوري آسيويًا وعربيًا، وهذا ما جعل الرابطة تطلق نظام news Package لبيع لقطات المباريات يتم منحه لكل قنوات العالم مما زاد من المشاهدات، وهذا أكبر تسويق لنا يجب دعمه.
دوري روشن أصبح حديث العالم بعد أن وصل إلى شاشات أكثر من 170 دولة حول العالم مسجلًا مشاهدات عالية من خلال البث والنقل التلفزيوني ليتم بيع بث دوري روشن إلى 48 قناة ومنصة، ليصل عدد متابعيها إلى أكثر 360 مليون مشاهد، والقادم كبير جدًا.
القطاع الرياضي حقق قفزات نوعية في الأعوام القليلة الماضية، وذلك بفعل المتغيرات التي تمت عليه، ففي عامين فقط نما إسهام هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي في السعودية من 2.4 إلى 6.5 مليار ريال، بزيادة 170 %، حيث حولت الأندية إلى مؤسسات مساهمة في الاقتصاد المحلي.
السعودية تريد أن تجذب المستثمرين والزائرين. وتهدف إلى استقبال 100 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030، ومن المأمول أن يكون للإعلام وبرامجه الرياضية تأثير إيجابي على منظومة الرياضة والقطاعات الأخرى.