وصف النجم المصري محمد ممدوح “تايسون” المنافسة بين النجوم في المواسم السينمائية بـ “الأمر الإيجابي”، مؤكدًا أهمية تكرارها، عادًّا أنها تصبُّ في مصلحة المشاهد، كما رفض الاعتماد على نسب مشاهدة المقاطع الترويجية بوصفها مقياسًا لنجاح الأفلام، مشددًا على أن ذلك “غير منطقي وخادع”. وفي حواره مع “الرياضية”، كشف ممدوح عن كواليس فيلمه الأخير “وش في وش”، وتفاصيل دور “البلطجي” في المشروع الجديد “شقو”.
01
ألم تشعر بالقلق من توقيت عرض “وش في وش” خلال موسم متخم بالأفلام لعدد كبير من النجوم؟
بالعكس، بل تمنَّيت أن تكون هناك أفلامٌ أكثر حتى ندخل في منافسة شريفة بيننا. نحن جميعًا نحبُّ السينما، ونجتهد لإسعاد الجمهور، ونأمل أن يجد أمامه كثيرًا من الخيارات المتاحة.
02
الفيلم يناقش بعض المشكلات العائلية، هل هناك فارقٌ في تناولها ما بين السينما والتلفزيون؟
ليس هناك أي فارقٌ بالمعنى الحرفي للكلمة، لكن يمكن أن نقول إن هناك أعمالًا فنية متماسكة العناصر، وأخرى مفكَّكة، ومستواها لا يليق بالجمهور! أي عمل سواءً كان على شاشة السينما، أو التلفزيون، سينجح طالما أنه يلامس مشاعر الناس وهمومهم.
03
ما شروط العمل الناجح من وجهة نظرك؟
العمل الناجح، هو الذي يراعي ظروف وشروط البيئة التي يُعرض فيها، هذا فضلًا عن العامل البصري، والإكسسوارات، والملابس الخاصة بموضوعه وخصوصيته.
04
هل تعدُّ نسب المشاهدة لـ “البرومو” الخاص بالأفلام مؤشرًا على نجاحها؟
فكرة أن يتحوَّل مشهدٌ، لا تتجاوز مدته ثلاث دقائق إلى “ترند” أمرٌ لا يمكنني استيعابه، ولا أعدُّ ذلك دليلًا على أي شيء. مقياس النجاح بالنسبة لي عندما أجد فكرة العمل ورسالته ترسَّخت بين المشاهدين.
05
وصفت فيلم “وش في وش” بالصعب، أين تكمن صعوبته؟
هو من أصعب الأفلام في تكنيك تصويره، لأن حبس الأبطال فترةً زمنيةً محددةً داخل مكان واحد “شقة” أمرٌ مرهق، هذا إلى جانب طرح كثير من القضايا الاجتماعية والسياسية فيه عبر أكثر من جيل، ومستوى اجتماعي.
06
ما الرسالة التي حملتها شخصية “شريف” وزوجته “داليا” في الفيلم؟
العمل طرح عددًا من القضايا الاجتماعية المعاصرة، مثل تأثير الـ “سوشال ميديا” على حياة الناس، وتضخيم حجم الخلافات بسببها، والصدق والإخلاص والمصارحة والوضوح، ودورها في استمرار العلاقات.
07
ماذا تحمل ذاكرتك من كواليس الفيلم؟
شهادتي في جميع المشاركين في الفيلم مجروحة، لأني ومحمد شاهين صديقان قبل ولوجنا عالم التمثيل، كما أن أمينة خليل صديقة عمري، و”زميلة كفاحٍ”.
08
تعاونت مع عدد كبير من المخرجين، كيف تصف تجربتك مع وليد الحلفاوي؟
الحلفاوي مخرجٌ صاحب منطق، ويجيد توظيف كل الممثلين، والانتقال بينهم، وليس لديه ممثلٌ بطلٌ وآخرُ كومبارسٌ، بل يمنح كل الشخصيات مساحاتها التي تضيف للعمل الكثير. كذلك يتَّصف بدمجه كل تقنيات الجوال والتواصل الاجتماعي بوصفها جزءًا أساسيًّا في الفيلم، وهذا أمرٌ مميزٌ. إجمالًا، الفيلم تجربةٌ سينمائيةٌ متكاملة العناصر على مستوى الفكرة والسيناريو، والأبطال والإخراج، والمونتاج والموسيقى.
09
ماذا عن فيلمك الجديد “شقو” الذي تشارك في بطولته أمينة خليل؟
الفيلم مستوحى من الرواية الشهيرة “أمير اللصوص” للكاتب تشاك هوجن، وسيناريو وحوار وسام صبري، وإخراج كريم السبكي، وهو من نوعية أفلام الأكشن، وأجسِّد فيه دور “البلطجي حجازي”، الذي تنشأ بينه وبين الراقصة “فتنة” علاقة حب، ومع تصاعد الأحداث، يسرق “حجازي” ألماسًا، ويدخل السجن.