صحيح أن حسان تمبكتي، واحدٌ من أفضل المدافعين السعوديين، غير أن الضجة التي صاحبت انتقاله من الشباب إلى الهلال، مبالغ فيها.
هل هو من الأفضل نعم، هل هو أول من ينتقل من الشباب، لا، هل سيكون الأخير، بالتأكيد لا.
منذ أكثر من عقدين، لجأ الشباب إلى أسلوب بيع عقود اللاعبين لتوفير الأموال للإنفاق على فريقه، طريقة أثمرت عن العديد من البطولات.
منذ تأسيسه، عانى الشباب هيمنة قطبي العاصمة الهلال والنصر على المشهد، الأمر الذي حرمه عقود الرعاية، وأعضاء الشرف الدعمين، ولولا علاقة الحب التي ربطت بين الأمير خالد بن سلطان والنادي، لكان في وضع شبيه بوضع نادي الرياض حاليًا، هذه العلاقة هي التي دفعت خالد البلطان، الذي كان مرشحًا لرئاسة النصر ليتولى رئاسة النادي، ويستمر معه العصر الذهبي لليوث.
البلطان الذي أنفق الملايين على النادي، اعتمد على سياسة البيع، وكذلك فعل من سبقوه، وسيفعل من سيلحق به، هكذا تعمل معظم الأندية في العالم، فعقود الرعاية والنقل التلفزيوني لا تكفي، والشباب لا يملك قاعدة جماهيرية تدر عليه الملايين مثل جيرانه.
التشكيك في ميول رئيس الشباب، سيقودك إلى التشكيك في ميول من سبقوه، ومن سيلحقه، منافسه على الكرسي كتب تغريدات توحي بأنه نصراوي صميم، هذا ليس سرًا، البلطان ذاته كان يرغب في تولي كرسي رئاسة النصر، قبل أن يتحول إلى شبابي، علاقته السابقة مع النصر لن تمنعه من أن يكون ندًا للأصفر، لم ينس جمهور النصر مقولة “رصيناكم بأربعة، ولو تبون تعيدون المباراة عدناها”، لا شيء يمنع خالد الثنيان من أن يكون بلطان آخر، مزاعم أنه هلالي لن تمنعه، كما لم تمنع غيره، على سبيل المثال ناصر الكنعاني الذي عارض الصفقة بقوة، كان يعمل في إدارة النصر، هكذا هو حال معظم الشبابيين، هناك نادٍ آخر في الصورة.
الفرق أن العلاقة بين الهلال والشباب علاقة من طرفين، بينما العلاقة بين النصر والشباب علاقة من طرف واحد في الغالب، خلال السنوات القليلة الماضية، خطف النصر من الشباب أكثر من 14 لاعبًا، بعضهم رغمًا عن الإدارة مثل نايف هزازي، في المقابل تعاقد الهلال مع ثمانية شبابيين، وأعطى الشباب سبعة، وكلها بعقود ضخمة منحت الشباب فرصة الاستمرار، وحصد البطولات.
الحرب التي أعلنها بعض الشبابيين ضد الإدارة الحالية، ليست بسبب انتقال اللاعب، فهو أمر اعتادوا عليه، ولكن إلى أين اتجه، ربما لو ذهب اللاعب للنادي الآخر، لتغيرت لائحة المؤيدين والمعارضين، للنقيض.
هل هو من الأفضل نعم، هل هو أول من ينتقل من الشباب، لا، هل سيكون الأخير، بالتأكيد لا.
منذ أكثر من عقدين، لجأ الشباب إلى أسلوب بيع عقود اللاعبين لتوفير الأموال للإنفاق على فريقه، طريقة أثمرت عن العديد من البطولات.
منذ تأسيسه، عانى الشباب هيمنة قطبي العاصمة الهلال والنصر على المشهد، الأمر الذي حرمه عقود الرعاية، وأعضاء الشرف الدعمين، ولولا علاقة الحب التي ربطت بين الأمير خالد بن سلطان والنادي، لكان في وضع شبيه بوضع نادي الرياض حاليًا، هذه العلاقة هي التي دفعت خالد البلطان، الذي كان مرشحًا لرئاسة النصر ليتولى رئاسة النادي، ويستمر معه العصر الذهبي لليوث.
البلطان الذي أنفق الملايين على النادي، اعتمد على سياسة البيع، وكذلك فعل من سبقوه، وسيفعل من سيلحق به، هكذا تعمل معظم الأندية في العالم، فعقود الرعاية والنقل التلفزيوني لا تكفي، والشباب لا يملك قاعدة جماهيرية تدر عليه الملايين مثل جيرانه.
التشكيك في ميول رئيس الشباب، سيقودك إلى التشكيك في ميول من سبقوه، ومن سيلحقه، منافسه على الكرسي كتب تغريدات توحي بأنه نصراوي صميم، هذا ليس سرًا، البلطان ذاته كان يرغب في تولي كرسي رئاسة النصر، قبل أن يتحول إلى شبابي، علاقته السابقة مع النصر لن تمنعه من أن يكون ندًا للأصفر، لم ينس جمهور النصر مقولة “رصيناكم بأربعة، ولو تبون تعيدون المباراة عدناها”، لا شيء يمنع خالد الثنيان من أن يكون بلطان آخر، مزاعم أنه هلالي لن تمنعه، كما لم تمنع غيره، على سبيل المثال ناصر الكنعاني الذي عارض الصفقة بقوة، كان يعمل في إدارة النصر، هكذا هو حال معظم الشبابيين، هناك نادٍ آخر في الصورة.
الفرق أن العلاقة بين الهلال والشباب علاقة من طرفين، بينما العلاقة بين النصر والشباب علاقة من طرف واحد في الغالب، خلال السنوات القليلة الماضية، خطف النصر من الشباب أكثر من 14 لاعبًا، بعضهم رغمًا عن الإدارة مثل نايف هزازي، في المقابل تعاقد الهلال مع ثمانية شبابيين، وأعطى الشباب سبعة، وكلها بعقود ضخمة منحت الشباب فرصة الاستمرار، وحصد البطولات.
الحرب التي أعلنها بعض الشبابيين ضد الإدارة الحالية، ليست بسبب انتقال اللاعب، فهو أمر اعتادوا عليه، ولكن إلى أين اتجه، ربما لو ذهب اللاعب للنادي الآخر، لتغيرت لائحة المؤيدين والمعارضين، للنقيض.