مقال اليوم لتغريدات الطائر الأزرق، وما زالت تسمية تويتر بـ(x) ثقيلة علي، لا أعتقد بأن الجميع مستعد لتبديل الاسم بهذه السرعة، تخيلوا أن يقول أحدهم لقد قرأت لك تغريدة على x! ما زالت ثقيلة على السمع، والبعض يسأل إذا كنا نسمي التغريدة بالتغريدة لأنها تعود لطائر فماذا سنسمي ما نكتبه على x؟
أعتقد أن إيلون ماسك سيحتاج زمنًا طويلًا لكي يتخلى الناس عن اسم تويتر، وأتذكر أن خبراء في قسم التسويق قالوا إن ماسك خسر مليارات الدولارات عندما غير اسم تويتر الذي رسخ في ذهن الناس وصرف عليه إعلانات مليارية. أبدأ بأول تغريدة اخترتها من حساب يوميات قارئ، في التغريدة تصوير دقيق للحالة التي يعيشها الروائي عندما يكتب أحداث روايته، خصوصًا إذا ما كان هذا الروائي بوزن ماركيز (ذكر ماركيز في حوار له أنه عندما أنهى فصلًا من فصول روايته الشهيرة مئة عام من العزلة: صعدتُ وأنا أرتجف إلى الدور العلوي حيث كانت زوجتي، وأدركت هي ما حدث من مجرد النظر إلى وجهي، وقالت: (لقد مات الكولونيل) أما أنا فقدت رقدت في السرير، وطفقت أبكي ساعتين). هل تتساءلون عندما تشاهدون أن شخصًا تغيّر في شأن ما، كأن يترك مجالًا عرف فيه، أو يترك فكرة كان يؤمن بها؟ إليكم هذه الإجابة من تغريدة عبد الله البكر (يغيب الدافع وتنتهي الرغبة فتختلف القناعات ويتغير برنامج الحياة، هذا باختصار ما يحدث بعيدًا عن كل المبررات والأعذار التي تقال لاحقًا). هاشم الجحدلي غرد بسؤال لم يعد يطرح (تساؤل موسيقي: ما أجمل مقدمة أغنية عربية؟) المثير أن السؤال يطرح في زمن لم تعد فيه هناك أية مقدمات موسيقية لأية أغنية مثلما كان في السابق، فمعدل زمن الأغنية اليوم لا يتجاوز 3 دقائق ونصف، وهو نفس معدل زمن المقدمات الموسيقية للأغاني، تعددت الإجابات على سؤال الأستاذ هاشم، ومنها صوتك يناديني وأرفض المسافة لمحمد عبده، وقارئة الفنجان وحاول تفتكرني لعبد الحليم، والأطلال وأنت عمري لأم كلثوم. أعتقد أن إحدى المقدمات الموسيقية لعبد الحليم تجاوزت الـ7 دقائق. العراب الأخير غرد بلسان أحد الأطباء النفسيين، وهذه المرة الأولى التي يشير فيها طبيب نفسي إلى أن المرضى النفسيين خارج المستشفى أكثر ممن بداخلها (في مستشفى الطب النفسي لا يأتينا المرضى، بل ضحاياهم). برتراند راسل لديه وصفة سحرية لعالم أجمل، لكن تنفيذ هذه الوصفة قد لا يتناسب مع النفس البشرية وصراعاتها (إذا كان في العالم اليوم عدد كبير من الناس الذين يرغبون بسعادتهم أكثر من رغبتهم في تعاسة الآخرين فمن الممكن أن يكون لدينا جنة خلال بضع سنوات).
أعتقد أن إيلون ماسك سيحتاج زمنًا طويلًا لكي يتخلى الناس عن اسم تويتر، وأتذكر أن خبراء في قسم التسويق قالوا إن ماسك خسر مليارات الدولارات عندما غير اسم تويتر الذي رسخ في ذهن الناس وصرف عليه إعلانات مليارية. أبدأ بأول تغريدة اخترتها من حساب يوميات قارئ، في التغريدة تصوير دقيق للحالة التي يعيشها الروائي عندما يكتب أحداث روايته، خصوصًا إذا ما كان هذا الروائي بوزن ماركيز (ذكر ماركيز في حوار له أنه عندما أنهى فصلًا من فصول روايته الشهيرة مئة عام من العزلة: صعدتُ وأنا أرتجف إلى الدور العلوي حيث كانت زوجتي، وأدركت هي ما حدث من مجرد النظر إلى وجهي، وقالت: (لقد مات الكولونيل) أما أنا فقدت رقدت في السرير، وطفقت أبكي ساعتين). هل تتساءلون عندما تشاهدون أن شخصًا تغيّر في شأن ما، كأن يترك مجالًا عرف فيه، أو يترك فكرة كان يؤمن بها؟ إليكم هذه الإجابة من تغريدة عبد الله البكر (يغيب الدافع وتنتهي الرغبة فتختلف القناعات ويتغير برنامج الحياة، هذا باختصار ما يحدث بعيدًا عن كل المبررات والأعذار التي تقال لاحقًا). هاشم الجحدلي غرد بسؤال لم يعد يطرح (تساؤل موسيقي: ما أجمل مقدمة أغنية عربية؟) المثير أن السؤال يطرح في زمن لم تعد فيه هناك أية مقدمات موسيقية لأية أغنية مثلما كان في السابق، فمعدل زمن الأغنية اليوم لا يتجاوز 3 دقائق ونصف، وهو نفس معدل زمن المقدمات الموسيقية للأغاني، تعددت الإجابات على سؤال الأستاذ هاشم، ومنها صوتك يناديني وأرفض المسافة لمحمد عبده، وقارئة الفنجان وحاول تفتكرني لعبد الحليم، والأطلال وأنت عمري لأم كلثوم. أعتقد أن إحدى المقدمات الموسيقية لعبد الحليم تجاوزت الـ7 دقائق. العراب الأخير غرد بلسان أحد الأطباء النفسيين، وهذه المرة الأولى التي يشير فيها طبيب نفسي إلى أن المرضى النفسيين خارج المستشفى أكثر ممن بداخلها (في مستشفى الطب النفسي لا يأتينا المرضى، بل ضحاياهم). برتراند راسل لديه وصفة سحرية لعالم أجمل، لكن تنفيذ هذه الوصفة قد لا يتناسب مع النفس البشرية وصراعاتها (إذا كان في العالم اليوم عدد كبير من الناس الذين يرغبون بسعادتهم أكثر من رغبتهم في تعاسة الآخرين فمن الممكن أن يكون لدينا جنة خلال بضع سنوات).