أخيرًا أعلن الاتحاد السعودي للكرة تعاقده مع مدرب جديد للمنتخب خلفًا للفرنسي هيرفي رينارد. الاسم الذي تم إعلانه قبل أيام قليلة من أول أيام الفيفا هو الإيطالي روبرتو مانشيني.
وهو اختيار موفق من وجهة نظري الشخصية كونه واحدًا من المدربين الذين نجحوا تمامًا في تدريب المنتخبات أكثر من نجاحهم مع الأندية. مثله مثل سلفه رينارد. لكن مانشيني سيواجه مهمة صعبة جدًا في مشواره مع المنتخب السعودي في ظل محدودية الخيارات أمامه نظرًا لكون العدد الكبير من اللاعبين الأجانب هو المسيطر على تشكيل معظم الأندية السعودية. إضافة إلى أن الكرة السعودية في الوقت الحاضر تشكو نقصًا في اللاعبين الجيدين القادرين على تحقيق نتائج جيدة للمنتخب الوطني، خصوصًا في المراكز المهمة داخل الملعب وهي العناصر الهجومية وصناع اللعب. ما يجعل العدد محدودًا جدًا أمام الإيطالي لبدء العمل معهم.
هذا الوضع سبق أن عاشه مانشيني مع منتخب بلاده الذي كان يعاني كثيرًا قلة اللاعبين الجيدين، طبعًا مع الفارق الكبير بين الكرتين السعودية والإيطالية، لكننا نتحدث عن مقارنة ذلك بمنافسيه في أوروبا، إلا أنه نجح في تكوين فريق جماعي ممتاز قادر على أداء كرة قدم ممتعة بروح عالية وقتالية منحتهم كأس أمم أوروبا الماضية، وكانوا مثار إعجاب الجميع. فهو مدرب يعمل كثيرًا على المجموعة ويعتمد أسلوب أداء يساعد على تكوين فريق قوي فنيًا أكثر منه فرديًا. وهذا بالضبط مصدر التفاؤل والثقة في نجاحه مع الأخضر السعودي بإذن الله.
لمسات
انتهت زوبعة انتقال تمبكتي والغضب الجماهيري على الإدارة الشبابية دون نتائج تذكر. فقد حُلت الإدارة بسبب استقالة الأعضاء الغاضبين من انتقال تمبكتي أكثر من غضبهم على عدم دعم النادي وتعزيز صفوفه باللاعبين الأجانب الجيدين. فهم لا يريدون ذهابه إلى الهلال فقط، أما وضع النادي فلا يعنيهم. المهم غادر خالد الثنيان وبقي النادي على وضعه لا جديد ولا تغيير لا صفقات ولا دعم. وربما القادم أسوأ فمن يدري..؟
مفاوضات الاتحاد مع محمد صلاح شبيهة لمفاوضات الهلال مع مبابي وأوسمين، كلها إلى طريق مسدود ومضيعة للوقت فقط. لأن نسبة نجاحها معدومة..!
هناك محاولات كثيرة للتقليل من خيسوس وانتقاده بعد ثلاث مباريات فقط. وهذا أعتقد أنه تحامل وبحث عن تأكيد رأي شخصي تجاهه ربما قبل أن يصل. لست ضد الانتقادات فأنا أول من ينتقد حين يكون الوضع فعلًا بحاجة إلى ذلك. لكن الرجل يعمل بجد والفريق لم يكتمل بعد ونحن فقط في الأسبوع الثالث..!
وهو اختيار موفق من وجهة نظري الشخصية كونه واحدًا من المدربين الذين نجحوا تمامًا في تدريب المنتخبات أكثر من نجاحهم مع الأندية. مثله مثل سلفه رينارد. لكن مانشيني سيواجه مهمة صعبة جدًا في مشواره مع المنتخب السعودي في ظل محدودية الخيارات أمامه نظرًا لكون العدد الكبير من اللاعبين الأجانب هو المسيطر على تشكيل معظم الأندية السعودية. إضافة إلى أن الكرة السعودية في الوقت الحاضر تشكو نقصًا في اللاعبين الجيدين القادرين على تحقيق نتائج جيدة للمنتخب الوطني، خصوصًا في المراكز المهمة داخل الملعب وهي العناصر الهجومية وصناع اللعب. ما يجعل العدد محدودًا جدًا أمام الإيطالي لبدء العمل معهم.
هذا الوضع سبق أن عاشه مانشيني مع منتخب بلاده الذي كان يعاني كثيرًا قلة اللاعبين الجيدين، طبعًا مع الفارق الكبير بين الكرتين السعودية والإيطالية، لكننا نتحدث عن مقارنة ذلك بمنافسيه في أوروبا، إلا أنه نجح في تكوين فريق جماعي ممتاز قادر على أداء كرة قدم ممتعة بروح عالية وقتالية منحتهم كأس أمم أوروبا الماضية، وكانوا مثار إعجاب الجميع. فهو مدرب يعمل كثيرًا على المجموعة ويعتمد أسلوب أداء يساعد على تكوين فريق قوي فنيًا أكثر منه فرديًا. وهذا بالضبط مصدر التفاؤل والثقة في نجاحه مع الأخضر السعودي بإذن الله.
لمسات
انتهت زوبعة انتقال تمبكتي والغضب الجماهيري على الإدارة الشبابية دون نتائج تذكر. فقد حُلت الإدارة بسبب استقالة الأعضاء الغاضبين من انتقال تمبكتي أكثر من غضبهم على عدم دعم النادي وتعزيز صفوفه باللاعبين الأجانب الجيدين. فهم لا يريدون ذهابه إلى الهلال فقط، أما وضع النادي فلا يعنيهم. المهم غادر خالد الثنيان وبقي النادي على وضعه لا جديد ولا تغيير لا صفقات ولا دعم. وربما القادم أسوأ فمن يدري..؟
مفاوضات الاتحاد مع محمد صلاح شبيهة لمفاوضات الهلال مع مبابي وأوسمين، كلها إلى طريق مسدود ومضيعة للوقت فقط. لأن نسبة نجاحها معدومة..!
هناك محاولات كثيرة للتقليل من خيسوس وانتقاده بعد ثلاث مباريات فقط. وهذا أعتقد أنه تحامل وبحث عن تأكيد رأي شخصي تجاهه ربما قبل أن يصل. لست ضد الانتقادات فأنا أول من ينتقد حين يكون الوضع فعلًا بحاجة إلى ذلك. لكن الرجل يعمل بجد والفريق لم يكتمل بعد ونحن فقط في الأسبوع الثالث..!
