دخلت الممثلة الأمريكية ناتالي بورتمان، الحاصلة على جائزة أوسكار الشريكة والمؤسسة لفريق أنجل سيتي لكرة القدم للسيدات، على خط أزمة القبلة المونديالية، التي طبعها لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني للعبة على شفتي اللاعبة جينيفر هيرموسو خلال مراسم تتويج منتخب بلاده بمونديال السيدات في 20 أغسطس الماضي.
وخلفت القبلة تداعيات كبيرة على روبياليس، وصلت حد مطالبته بالاستقالة، قبل أن يتم توقيفه مؤقتًا لمدة 90 يومًا من قبل الاتحاد الدولي للعبة لحين الانتهاء من التحقيقات، مرورًا بمظاهرات حاشدة ضده في مدريد، وانتهاء بشكوى جنائية قدمتها هيرموسو أمس الأول، التي أكدت أنها لم توافق على القبلة، ضد روبياليس، الذي رفض بدوره الاستقالة قائلًا إنه لم يرتكب أي خطأ، وإنه ضحية لما أسماه بـ “النسوية الزائفة”.
وقالت ناتالي، في كلمة ألقتها أمام اجتماع الجمعية العامة لرابطة الأندية الأوروبية، أمس، إن لاعبات منتخب إسبانيا المتوجات بكأس العالم أظهرن صمودًا كبيرًا في مواجهة “التحرش والإساءات والاعتداءات”. وأضافت الممثلة الأمريكية التي حضرت كأس العالم في أستراليا: “قدرة هؤلاء النسوة على اللعب عند أعلى مستوى في ظل ظروف غير عادلة مع القدرة على الدفاع عن حقوقهن داخل وخارج الملعب يعدّ أمرًا ملهمًا”
وكانت رابطة الأندية الأوروبية “إيكا” اختتمت أكبر جمعية عمومية لها، أمس، بانتخاب مجلس الإدارة الجديد، الذي سيقود المنظمة خلال الفترة من 2023ـ2027.