|


إبراهيم بكري
الرياضة لا تضر أطفالكم دراسيّا
2023-09-11
رفضُ أسر أن يمارس أطفالها الرياضة خوفًا من تأثيرها سلبًا في مستواهم الدراسي مشكلةٌ أزليةٌ في جميع المجتمعات! لكن ما رأي الأبحاث العلمية في ذلك؟!
تشير عديدٌ من الدراسات إلى أن ممارسة الرياضة مهمةٌ جدًّا لتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، إذ يعدُّ النشاط البدني، واللياقة العالية عوامل إيجابية، تسهم في تعزيز الصحة العامة، وتحسِّن القدرة العقلية، وتقوِّي التركيز، وأستعرض فيما يلي بعض هذه الدراسات العلمية التي تدعم هذا الاستدلال:
- دراسة أجريت عام 2018 من قِبل جامعة كاليفورنيا: أظهرت أن الطلاب الذين مارسوا الرياضة بانتظام، كانوا أكثر تركيزًا وتحصيلًا أكاديميًّا من الطلاب الذين كانوا غير نشطين بدنيًّا.
- دراسة أجريت عام 2017 من قِبل جامعة ميشيجان: وجدت أن الطلاب الذين قاموا بممارسة الرياضة بشكل منتظم، كانوا أكثر قدرةً على التعامل مع ضغوط الدراسة، وتحقيق النجاح الأكاديمي.
- دراسة أجريت عام 2016 من قِبل جامعة هارفارد: أوضحت أن النشاط البدني يعزِّز تدفق الدم والأوكسجين إلى الدماغ، ما يحسِّن الذاكرة والتركيز والأداء العقلي بشكل عام.
- دراسة أجريت عام 2015 من قِبل جامعة كامبريدج: أشارت إلى أن الطلاب الذين يمارسون الرياضة بانتظام، يُظهرون مستويات أعلى من الانضباط الذاتي والتنظيم الذاتي، ما يساعدهم في إدارة وقتهم بشكل أكثر فاعلية، وتحقيق أهدافهم الأكاديمية.
لا يبقى إلا أن أقول:
من خلال هذه الدراسات، يتضح أن ممارسة الرياضة تسهم في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب عن طريق تعزيز التركيز، وتحسين القدرة على التعامل مع الضغوط الدراسية، وتطوير الذاكرة والأداء العقلي بشكل عام، لذا، يُشجَّع الطلاب على ممارسة النشاط البدني بانتظام لتحقيق أداء أكاديمي متميز.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.