ركض عبد العزيز مجرشي، لاعب وسط فريق ضمك الأول لكرة القدم، أعوامًا طويلة وراء حلم تملك سيارة رينج روفر، وتمكن أخيرًا من إدراكه منتصف الموسم الرياضي الماضي.
وقبل الرينج، جلس اللاعب البالغ 27 عامًا خلف مقود 3 سيارات شخصية أخرى، اشترى أولاها بنفسه، فيما أهداه والداه الاثنتين التاليتين، مكافأةً على اجتهاده في الملاعب.
يقول لـ “الرياضية” مجرشي: “أول سيارة تملكتها كانت هيونداي إلنترا 2017، عندما كنت لاعبًا ضمن فئة الشباب في نادي الاتفاق، وبعد عامين أهدتني والدتي شيفروليه كمارو بسبب مستوياتي مع الفريق”.
واختارت والدة اللاعب لنجلها ذلك الطراز الرياضي الذي يتميز بمظهره الشبابي، مراعاة لسنّه، وظلت السيارة تلازمه حتى انتقل معارًا إلى الحزم صيف 2019.
وبتلك الكمارو المطلية بالأصفر كان لاعب الوسط متعدد التوظيف يتردد على مقر النادي القصيمي لأداء التدريبات، كما حملته أيضًا إلى المنطقة الشرقية، مسقط رأسه، أثناء الإجازات. وفي صيف 2020 انفصل مجرشي عن الاتفاق، ووقع عقدًا طويل الأمد مع ضمك الذي كان يستعد لخوض موسمه الثاني تاريخيًا فقط في دوري المحترفين. وجنى اللاعب من هذه الخطوة الاستقرار الذي افتقده منذ بداية مسيرته المحشوّة بالإعارات، وعندئذ قرر الادّخار سعيًا لشراء الرينج. وعن هذه السيارة يقول: “أحببت الرينج منذ صغري، وقطعت على نفسي عهدًا باقتنائها حين أكبر، وعملت على ذلك، حتى تمكنت من تحقيقه بداية العام الماضي”. وبعد أشهر قليلة تلقى لاعب ضمك هدية ثانية، وهذه المرة من والده، وكانت عبارة عن سيارة مرسيدس جي كلاس. وتحظى السيارات الأربع بمكانة خاصة لديه، لكن الرينج تبقى المفضّلة لأنها “حلم الطفولة وتحقق” حسب تعبير اللاعب.