الرياضة بوصفها علمًا لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدَّث عن كتاب “ثق بنفسك وانطلق” للمؤلف هارييت جريفي، وهو كتابٌ ملهمٌ، يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس، وتحفيز القارئ على التحرك نحو تحقيق أهدافه، ويعدُّ دليلًا عمليًّا لتطوير الثقة الذاتية، وتجاوز العقبات الشخصية.
يبدأ الكتاب بتوضيح أهمية الثقة بالنفس وتأثيرها في حياة الفرد، حيث يعدُّ الاعتقاد بالقدرات الشخصية، والقدرة على التغلُّب على التحديات أساسًا لتحقيق النجاح. ويقدم الكتاب أيضًا استراتيجيات فاعلة لتعزيز الثقة بالنفس، بما في ذلك تحديد الأهداف الواقعية، والعمل على تحقيقها، والتفكير الإيجابي، والتخلُّص من الشك والتردُّد. إضافةً إلى ذلك، يستعرض الكتاب أمثلةً واقعيةً لأشخاص بدؤوا خطواتهم نحو النجاح من خلال تطبيق مبادئ الثقة الذاتية. ويعرض أيضًا طرقًا للتعامل مع الفشل، والتحفيز على الاستمرار في المحاولة، والتعلم من الأخطاء.
لا يبقى إلا أن أقول:
باختصار، “ثق بنفسك وانطلق”، يعدُّ دليلًا قويًّا لتطوير الثقة بالنفس، والانطلاق نحو تحقيق الأهداف، ويقدم استراتيجيات فاعلة وأمثلة ملهمة لمساعدة القارئ على الاعتماد على قدراته، وتحقيق النجاح الشخصي. موضوع الثقة في قدراتك أمرٌ مهمٌّ في الرياضة، إذ لا يستطيع أي لاعب أن ينجح وهو لا يؤمن بإمكاناته الفنية، ولن يستطيع تسديد ركلة جزاء في وقت حاسم، أو ركلة ترجيحية لاعبٌ غير واثق من نفسه، لذا يجب أن نزرع الثقة في اللاعبين بدءًا من مرحلة الفئات السنية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدَّث عن كتاب “ثق بنفسك وانطلق” للمؤلف هارييت جريفي، وهو كتابٌ ملهمٌ، يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس، وتحفيز القارئ على التحرك نحو تحقيق أهدافه، ويعدُّ دليلًا عمليًّا لتطوير الثقة الذاتية، وتجاوز العقبات الشخصية.
يبدأ الكتاب بتوضيح أهمية الثقة بالنفس وتأثيرها في حياة الفرد، حيث يعدُّ الاعتقاد بالقدرات الشخصية، والقدرة على التغلُّب على التحديات أساسًا لتحقيق النجاح. ويقدم الكتاب أيضًا استراتيجيات فاعلة لتعزيز الثقة بالنفس، بما في ذلك تحديد الأهداف الواقعية، والعمل على تحقيقها، والتفكير الإيجابي، والتخلُّص من الشك والتردُّد. إضافةً إلى ذلك، يستعرض الكتاب أمثلةً واقعيةً لأشخاص بدؤوا خطواتهم نحو النجاح من خلال تطبيق مبادئ الثقة الذاتية. ويعرض أيضًا طرقًا للتعامل مع الفشل، والتحفيز على الاستمرار في المحاولة، والتعلم من الأخطاء.
لا يبقى إلا أن أقول:
باختصار، “ثق بنفسك وانطلق”، يعدُّ دليلًا قويًّا لتطوير الثقة بالنفس، والانطلاق نحو تحقيق الأهداف، ويقدم استراتيجيات فاعلة وأمثلة ملهمة لمساعدة القارئ على الاعتماد على قدراته، وتحقيق النجاح الشخصي. موضوع الثقة في قدراتك أمرٌ مهمٌّ في الرياضة، إذ لا يستطيع أي لاعب أن ينجح وهو لا يؤمن بإمكاناته الفنية، ولن يستطيع تسديد ركلة جزاء في وقت حاسم، أو ركلة ترجيحية لاعبٌ غير واثق من نفسه، لذا يجب أن نزرع الثقة في اللاعبين بدءًا من مرحلة الفئات السنية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
