الممثلة الأردنية تكشف كواليس «سفاح الجيزة» وإتقان اللهجة المصرية
ركين: زينة ضحية
بدت الفنانة الأردنية ركين سعد راضيةً عن خطواتها الفنية في الدراما المصرية، إذ حصلت على ثناء المتابعين، خاصةً بعد تجسيد شخصية “زينة” في مسلسل “سفاح الجيزة”، الذي تراه العمل الأصعب خلال مسيرتها الفنية.. وفي حوارها مع “الرياضية” تحدثت ركين عن جرأتها في تقديم شخصية أمٍّ ببداية مشوارها مع الدراما المصرية، وتطرَّقت إلى النجومية التي وصلت إليها.
01
هل تعدِّين نفسكِ محظوظة فنيًّا بمشواركِ في مصر الذي بدأ مع عمل مختلف هو “واحة الغروب” إلى أن وصلتِ إلى محطة “سفاح الجيزة”؟
أرى نفسي محظوظةً جدًّا بالعبور إلى الشاشة المصرية من خلال مسلسل “واحة الغروب” مع المخرجة الرائعة كاملة أبو ذكرى، التي ما زالت أسمع نصائحها وتوجيهاتها في أذني، وقد أسعدني كثيرًا أن تكون تجربتي الأولى معها. اليوم أستطيع أن أقول إنني فخورةٌ بتقديمي أكثر من عمل ناجح في مصر مثل “أزمة منتصف العمر”، و”ريفو 2”، و أخيرًا “سفاح الجيزة” الذي حرصت على أن يكون لدي تصوُّر كامل عن شخصيتي فيه.
02
عملكِ مع الفنان يحيى الفخراني في مسلسل “بالحجم العائلي”، ماذا مثَّل بالنسبة لكِ؟
منذ الصغر وأنا من أشد المعجبين بالفنان يحيى الفخراني، وعندما وقفت أمامه، ذُهلت من كمية الصدق والحب في شخصيته. كنت أشاهد معاني العطاء في عينيه، وتعلَّمت منه الكثير سواءً في طريقة تعامله في “اللوكيشن”، أو خبرته العظيمة في التمثيل. هو بالفعل مدرسة الصدق.
03
كثيرٌ من الفنانات يرفضن تقديم شخصية الأم، لكنكِ فعلتها في مشاركتكِ الثانية على شاشة الدراما المصرية، ألم يُشعركِ ذلك بالقلق؟
اختلاف الدور عن طبيعتي وشخصيتي الحقيقية أشعرني بالخوف، لكن ما حمَّسني لقبوله أنه أتاح لي الوقوف أمام النجم الكبير يحيى الفخراني، والنجمة ميرفت أمين.
04
كيف نجحتِ في إتقان اللهجة المصرية؟
أحاول قدر المستطاع أن أتكلم مع أصدقائي المصريين باللهجة المصرية بوصفه نوعًا من التمرين، وفي بعض الأحيان أسجّل حواراتي، وأسمعها لأصحِّح أخطائي.
05
جمهور الـ “سوشال ميديا” منقسمٌ ما بين مؤيد ومعارض لتعاطف زينة مع السفاح، ماذا عن ركين؟
“زينة” عبارةٌ عن شخصيتين، الأولى داخل دماغ “جابر”، والثانية شخصيتها الحقيقية. أحيانًا تشاهدون الشخصية الأولى كما يريدها “جابر”، وفي أحيان أخرى تظهر شخصيتها الحقيقية. عندما كنا نصوّر المشاهد، كنت أعتمد على المخرج هادي الباجوري في ذلك، إذ شكَّل الدور تحديًا متعبًا بالنسبة لي، لكنه كان ممتعًا في الوقت نفسه. الشخصية التي كانت في خيال البطل، كانت متعاطفةً معه، لأنه يريدها كذلك، لكن “زينة” الحقيقية ضحيةٌ وشخصيةٌ متمردةٌ، وتتمنى أن تؤمن الناس بموهبتها، وهذا ما جعلها تتشجَّع وترافق “جابر”، لأنه يُحسِّسها بأنه مهتم بموهبتها.
06
بعد مشوار فني بدأ قبل عشرة أعوام، هل ترين أنكِ حققت النجومية؟
النجومية هي رؤية الجمهور للفنان، وليست رؤيتي لنفسي. أنا أفضِّل أن أقول إن التمثيل كل حياتي، وأشعر خلال العمل بأنني أنتقل إلى عالم آخر، وهذا شغفي.