العويس وكنو قريبان من الأساسية بعد اختيار الأجانب الخمسة
تمبكتي يفتتح مشوار الهلال
اقترب حسان تمبكتي، مدافع فريق الهلال الأول لكرة القدم، من مشاركته الأولى بالقميص الأزرق، بعدما استبعد المدرب البرتغالي خورخي خيسوس المدافع السنغالي خاليدو كوليبالي من حساباته لمباراة نافباخور الأوزبكي، التي تحتضنها الرياض اليوم في انطلاقة مجموعات دوري أبطال آسيا.
وأكدت لـ “الرياضية” مصادر خاصة استقرار خيسوس، مساء أمس، على الخمسة الأجانب الذين سيخوضون المواجهة، وهم البرازيليون نيمار وميشيل ديلجادو ومالكوم، والصربي ألكسندر ميتروفيتش، والبرتغالي روبن نيفيز، مع استبعاد كوليبالي، والمغربي ياسين بونو، والصربي سيرجي سافيتش.
ورجّحت المصادر بدء المدرب البرتغالي بحسان تمبكتي، ومحمد كنو في خط الوسط، ومحمد العويس، حارس المرمى، لتعويض غياب 3 أجانب بموجب قواعد البطولة التي زادت من عدد اللاعبين الأجانب في كل مباراة إلى 6 بينهم آسيوي، مقارنةً بـ 4 بينهم آسيوي في النسخ السابقة، فيما يصل عددهم في دوري “روشن” إلى ثمانية لكل فريق. وانضم تمبكتي إلى الهلال في 21 أغسطس الماضي، قادمًا من الشباب، ولم يلعب أي دقيقةٍ مع فريقه الجديد حتى الآن.
خيسوس: المنافسة غير عادلة
عدّ البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، المنافسة غير عادلة في كأس العالم للأندية، التي يخوضها الأزرق عام 2025 بوصفه بطل آسيا 2021. وفي مؤتمر صحافي أمس في الرياض عن مواجهة نافباخور الأوزبكي، تطرّق البرتغالي إلى مونديال الأندية. وقال: “بوصفنا فريقًا سعوديًا نلعب بعدد محدد من اللاعبين الأجانب.. ونواجه أندية تلعب بـ 11 أجنبيًا”. وأكمل: “لدي تحفظ على عدد الأجانب في البطولة، والمنافسة فيها ليست عادلة”.
وعن مباراة اليوم، وعد خيسوس الهلاليين بتقديم جودة الأداء ذاتها التي ظهرت خلال المباريات الماضية. وأكد قائلًا: “نعرف أن نادينا منافس دائم على اللقب وثابت في المباريات النهائية”.
بابايان: نحتاج إلى الحظ
أقرّ الأوزبكي سامفيل بابايان، مدرب فريق نافباخور الأول لكرة القدم، بصعوبة المواجهة مع الهلال، عادًا إياه أقوى فريق في آسيا.
ويلتقي الفريقان، مساء اليوم، في المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا.
وشدد بابايان، في مؤتمر صحافي أمس في الرياض عن المباراة، على اكتمال استعدادات الفريق الأوزبكي. وأكد حاجة لاعبيه إلى الانضباط و”شيء من الحظ”. وأقر قائلًا: “سنواجه فريقًا قويًا في مباراة صعبة.. هم أقوى فريق في القارة”، مشيرًا إلى تحفّز لاعبيه لمواجهة نجم بحجم البرازيلي نيمار وتقديم كل ما لديهم أمامه وزملائه. ورأى بابايان أن حظوظ التأهل إلى الأدوار الإقصائية متساوية بين الفرق الثلاثة الأخرى في المجموعة، في إشارة إلى أفضلية الهلال وترشيحه للصدارة.
ميتروفيتش: جودتهم فاجأتني
شدّد الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم فريق الهلال الأول لكرة القدم، على ضرورة تقديم بداية قوية، اليوم، في دوري أبطال آسيا.
وتحدث، في مؤتمر صحافي أمس عن مواجهة نافباخور الأوزبكي، عن انطباعاته حول زملائه الجدد. وأوضح في حضور مدربه البرتغالي خورخي خيسوس: “عندما انضممت إليهم فاجأتني جودتهم العالية وما يمتلكونه من إمكانات.. في التدريبات والمباريات”. ولفت ميتروفيتش، القادم من فولهام الإنجليزي، إلى معرفته بأهمية بطولة دوري أبطال آسيا لنادي الهلال ولاعبيه. وأكد تطلّع الفريق إلى بدء النسخة الجارية بقوة، متوقعًا حضورًا جماهيريًا كبيرًا أمام نافباخور. ونبَّه الصربي إلى أهمية تكاتف الهلاليين لتحقيق أهدافهم في موسم وصفه بالطويل.
ربع قرن على ذكرى الجابر وفالنسيا
يلتقي فريق الهلال الأول لكرة القدم نظيره بافباخور الأوزبكي، مساء اليوم، بعد أكثر من ربع قرن على لقائهما الوحيد، الذي أهّل الأزرق لنصف نهائي بطولة أندية آسيا أبطال الدوري.
وكسِبَ الهلال نافباخور 3ـ1، في 24 فبراير 1998، ضمن الدور ربع النهائي من البطولة، التي توقفت فيما بعد مع استحداث دوري أبطال آسيا موسم 2002ـ 2003.
وتواجَه الفريقان على الأراضي اللبنانية، وبنظام المباراة الواحدة وليس الذهاب والإياب.
وأحرز سامي الجابر، النجم السعودي المعتزل، هدفين والمهاجم الكولومبي المعتزل جون فالنسيا هدفًا، فيما خسِر الجانب الأوزبكي لاعبه سامينوف ببطاقة حمراء.
وانتقل الهلاليون، عبر المباراة، إلى الدور نصف النهائي، تحت قيادة مدربهم الروماني الراحل إيلي بلاتشي. لكن بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي تغلّب عليهم 1ـ0 ضمن دور الأربعة في هونج كونج، وتأهل إلى النهائي وتُوِّج باللقب على حساب داليان واندا الصيني.
وتأسس نافباخور، الذي يعني اسمه الربيع الجديد، عام 1978، وأصلُ اسمِه كلمة “نو بهار” من اللغة الفارسية.