يؤمن بتواصل الأجيال فنيًّا، ولا يبخل بأي نصائح وتوجيهات لزملائه الشباب، وعلى الرغم من نجوميته الكبيرة إلا أنه لا يهتم كثيرًا بالبطولة المُطلقة، ويرحِّب بالأعمال الجماعية. النجم المصري ماجد المصري في حواره مع “الرياضية” عبَّر عن سعادته بتجربة فيلم “5 جولات”.
01
“5 جولات” تأجَّل عرضه أكثر من مرة، لماذا اختير الموسم الصيفي لإطلاقه؟
بالفعل، الشركة المنتجة أجَّلت عرض الفيلم من موسم عيد الفطر الماضي، واختارت هذا التوقيت، لأن العمل يستهدف شريحة الشباب المهتم برياضة الألعاب القتالية المختلطة MMA، وأغاني الراب.
02
كيف تصف مشاركتك للشابين نور النبوي وآدم الشرقاوي؟
بوصفنا فنانين قدامى وذوي خبرة، نحن مكلَّفون بالوقوف إلى جانب الشباب، لأن الفن رسالةٌ، ويجب أن يكون هناك تواصلٌ بين الأجيال. النبوي والشرقاوي، يملكان إمكانات كبيرة، فالنبوي لديه قدرةٌ مميزةٌ على تقمُّص الشخصية سريعًا، وملمٌّ بتفاصيل العملية الفنية جيدًا، كذلك الحال مع الشرقاوي.
03
بعين المشاهد، كيف رأيت الفيلم؟
عندما عرض عليَّ المنتج السيناريو، قرأته فى ليلة واحدة، ووافقت على الفور من قوة العمل. على الواقع، الفيلم ظهر بشكل جيد من ناحية التشويق والإثارة والمفاجآت الكثيرة للمشاهدين، وأراه تجربةً مختلفةً، وفريدةً من نوعها.
04
ماذا عن شخصية “كابتن نصار” وعلاقته بأبنائه؟
شخصيةٌ مختلفةٌ تمامًا، أقدّمها للمرة الأولى خلال مسيرتي الفنية. هو من حارة شعبية، ولاعب ملاكمة قديم، لكنه خلال الأحداث يواجه عددًا من المشكلات، ومن هنا تنطلق أحداث الفيلم.
05
لماذا تفضِّل دائمًا تقديم الشخصيات الغامضة؟
الشخصية المليئة بالغموض تستهويني، خاصةً عندما تكون من نوعية الأدوار المركَّبة، لأن تأثيرها في أحداث العمل تكون كبيرة، وتمتلك زمام الأمور كما يقولون، فهي محرك أساس للأحداث.
06
كيف تخطط لمشوارك الفني؟
بصراحة، لم أتخوَّف من هذا الأمر، ولا تشغلني البطولة المطلقة في الأعمال التي أقدمها بقدر اهتمامي بتفاصيل دوري، وأن يكون مختلفًا ومؤثرًا حتى وإن كان في الدائرة الدرامية نفسها.
07
نصحك المخرج محمد سامي بالابتعاد عن أدوار الشر، هل كان محقًا في نصحيته؟
محمد سامي مخرجٌ كبيرٌ جدًّا، وقدمت معه أعمالًا كبيرة ومهمة في مسيرتي الفنية، ودائمًا ما أحترم وجهة نظره، فهو يمتلك رؤية مستقبلية للأحداث، ونصحيته لي من دافع حبه بعد النجاح الذي حققته في مسلسل “ضرب نار” في رمضان الماضي بشخصية “زيدان”، حيث قال لي أنت قدَّمت الشر بأقصى درجاته ولا تحتاج للمزيد. أنا بطبيعتي لست شريرًا، وأحب كل الناس.
08
اهتمامك بممارسة الرياضة هل ساعدك في تقديم أدوار الأكشن؟
الرياضة جزءٌ أساسٌ من حياتي، فأنا أتدرَّب يوميًّا، لأنه يفترض بالممثل أن يقدم شخصيات مختلفة ومتنوعة، والرياضة تسهم في زيادة المساحة التي يمكن أن يتحرَّك فيها، إذ تجعل جسمه رشيقًا.
09
كيف رأيت استقبال الفيلم في السعودية؟
الجمهور السعودي يتذوَّق الفن بشغف، خاصةً السينما المصرية، لذا كان الاستقبال رائعًا، وهذا ليس بغريب على القائمين على الثقافة والترفيه في السعودية.
10
ماذا عن فيلم “الغربان”؟
تجربةٌ مهمةٌ وجديدة. بدأنا تصوير العمل، الذي تدور أحداثه عام 1942 أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث شهدت الأراضي المصرية أشرس معارك الصحراء بين القائد الألماني روميل الملقَّب بثعلب الصحراء، والحلفاء.