قاد المدرب البرتغالي خورخي خيسوس فريق الهلال الأول لكرة القدم إلى فوز رابع في كأس خادم الحرمين الشريفين، ودون هزيمة على مدى تجربتيه الحالية والسابقة مع “الأزرق”.
وفاز الفريق العاصمي تحت قيادة خيسوس، أمس، على الجبلين، بهدف دون رد ضمن دور الـ 32 من نسخة الكأس الجارية.
وخلال تجربته السابقة مع الفريق، التي امتدَّت من يوليو 2018 إلى يناير 2019، خاض البرتغالي ثلاث مباريات في البطولة، انتهت جميعها هلالية.
وبدأت السلسلة بالفوز 9ـ0 على الدرع، ضمن دور الـ 64.
وتأهل الفريق لمواجهة هجر في دور الـ 32، وهزمه بثلاثية نظيفة.
وفي ثمن النهائي، تمكَّن البرتغالي من العبور بالفريق بعد فوز شاق على الفيصلي 3ـ2.
وكانت هذه المباراة قبل الأخيرة في مهمَّته، وبعدها بستة أيام فاز على الفيحاء 5ـ1 في دوري المحترفين، ثمّ رحل عن منصبه. ورفعت هذه المباراة عدد انتصارات الفريق في التجربة الحالية للمدرب إلى تسع، منها ثلاثٌ بفارق هدف واحد، وهو ما يعادل الثلث. وشهدت التجربة 15 مباراةً، بواقع سبع ضمن بطولة الدوري، وواحدة في كلٍّ من كأس الملك ودوري أبطال آسيا، وستٍّ لحساب كأس الملك سلمان للأندية العربية. وفيما حقق الفريق تسعة انتصارات، تلقَّى خسارتين، وخرج بالتعادل أربع مرات.

نيفيز.. ذكرى الوداد
سجَّل البرتغالي روبن نيفيز، لاعب وسط فريق الهلال الأول لكرة القدم، هدفه الثاني بشعار “الأزرق” وقاده للفوز على الجبلين، أمس، ضمن دور الـ 32 من كأس الملك.
وأحرز لاعب الوسط هدف المباراة الوحيد من تسديدة، أطلقها في الدقيقة “64”.
وسبق للبرتغالي إحراز هدف واحد مع الهلال، هزَّ به شباك الوداد المغربي، 2 أغسطس الماضي، في إطار دور المجموعات من كأس الملك سلمان للأندية العربية.

فريق الطفولة يوجع الشريد
استمر عجز عبد العزيز الشريد، لاعب وسط فريق الجبلين الأول لكرة القدم، عن تحقيق الفوز على الهلال، فريقه السابق، بعد خوض المباراة الرابعة ضده.
ولعب الشريد أساسيًّا أمام الهلال، أمس، في مباراة ضمن دور الـ 32 من كأس خادم الحرمين الشريفين.
وفاز الأزرق بهدف نظيف، سجَّله البرتغالي روبن نيفيز، لاعب وسطه.
وسبق للشريد، الذي ترعرع بين صفوف الفئات السنية للهلال، مواجهة فريق الطفولة ثلاث مرات، بواقع اثنتين مع الفيصلي، وواحدة بشعار التعاون، وفي كل مرة خرج خاسرًا.

ريشة: المباراة سهلت مهمة كونجر
وصف المصري محمد كمال ريشة، المحلل التحكيمي الحصري لـ “الرياضية”، المباراة التي جمعت بين فريق الجبلين الأول لكرة القدم والهلال، أمس، ضمن دور الـ 32 من كأس الملك، بـ “السهلة” على حكمها الأسترالي ماتيو كونجر، مشيرًا إلى خلوّها من أي حالات جدلية باستثناء الهدف الملغى لصالح الشهري، مهاجم الأزرق، خلال الشوط الثاني.
وأشار ريشة إلى اتخاذ كونجر قرارًا صحيحًا بإلغاء الهدف، بعد تنبيه من مسؤول VAR الذي استدعى الحكم لمراجعة الحالة، مؤكدًا وجود لمسة يد على الصربي ألكساندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال، أثناء الهجمة، كما ظهر عبر شاشة التقنية. ووفقًا للحكم الدولي المعتزل، تميز الأسترالي باللياقة البدنية والتحركات الموفقة، والتقدير الصحيح في احتساب الأخطاء الفنية وتوقيع العقوبات الانضباطية.