يروي الصحافي العبقري عبد الرحمن الراشد قصة منح الملك عبد الله بن عبد العزيز – رحمه الله - لقب “ملك الصحافة” لتركي السديري الصحافيّ العاشق والذي يبكيه الحبر ولن يجف وهو يخط تاريخه الممتد بالتحديات والإنجازات، ويقول بأن الملك في إحدى الرحلات الخارجية وأثناء التقاط صورة تذكارية مع الوفد الإعلامي المرافق أشار بيده إلى فقيد صاحبة الجلالة وقال له: “أنت ملك الصحافة”..
المشهد الذي يصفه الراشد، يتوّج مسيرة تركي السديري الصحافي الذي يدين له بالفضل كل أبناء المهنة وليس منسوبي صحيفة الرياض فقط وحتى ولو لم يتتلمذوا على يده لكنه من عبّد لهم الطريق مفنيًا عمره متنقلًا بين المطابع والميادين وكتابة القصص والمقالات وصالتيّ التحرير والإخراج، فرد أبناء المهنة الدين له بتتويجه بأن يكون رئيسًا لهيئتهم..
أحسنت منصة “شاهد” في أن تجعل الصحافة جزءًا من محتواها، فالفيلم الوثائقي الذي عنونته بـ”ملك الصحافة” يروي قصة الراحل تركي السديري، ظهر بشكل رائع في كل تفاصيله وطريقة عرضه وإخراجه والمتحدثين خلاله، فكانت 55 دقيقة تلخص قصة كفاح ونجاح تلهم المنتمين من أبناء المهنة بكافة مشاربها..
يقال إن الصحافة الجيدة لا تحتاج إلى ورق ولكنها تحتاج إلى رئيس تحرير متمكن، ومن يتابع الوثائقي يدرك أن الوصول إلى بلوغ قمة هرم الصحافة لا بد أن يكون شخصًا استثنائيًّا وحتى “سوبر مان” يصفق له ويتعجب منه.. يكشف الفيلم عن أن بدايات السديري كانت من خلال الصفحات الرياضية، وميوله الهلالية المعلنة حينها، لم تطغَ على مهنيته وعرف كيف يفصل فيما بعد بين العمل والعشق، وهو الأمر الذي يفتقده الكثير من المنتمين إلى الصحافة الرياضية في أيامنا، رغم أنه لو فعلها في ذلك الوقت فلن يلام كون الصحافة في طور التشكل لكن أن تحدث في زمن الانفتاح العالمي هو “الطامة المهنية الكبرى”..
الجيل الحالي من الصحافيين الرياضيين ومن ظل طريق المهنية يستطيعون أن يعودوا إلى جادة الطريق دون الاستعانة بـ”جوجل ماب”، ويحتاجون فقط إلى العمل بمهنية بعيدًا عن السخافة والتفاهة وألا يكونوا أساطير فيها، فالتاريخ شاهد عليهم كما شهد على مسيرة الراحل الكبير تركي السديري ـ رحمه الله. وهم من يختار؟!..
المشهد الذي يصفه الراشد، يتوّج مسيرة تركي السديري الصحافي الذي يدين له بالفضل كل أبناء المهنة وليس منسوبي صحيفة الرياض فقط وحتى ولو لم يتتلمذوا على يده لكنه من عبّد لهم الطريق مفنيًا عمره متنقلًا بين المطابع والميادين وكتابة القصص والمقالات وصالتيّ التحرير والإخراج، فرد أبناء المهنة الدين له بتتويجه بأن يكون رئيسًا لهيئتهم..
أحسنت منصة “شاهد” في أن تجعل الصحافة جزءًا من محتواها، فالفيلم الوثائقي الذي عنونته بـ”ملك الصحافة” يروي قصة الراحل تركي السديري، ظهر بشكل رائع في كل تفاصيله وطريقة عرضه وإخراجه والمتحدثين خلاله، فكانت 55 دقيقة تلخص قصة كفاح ونجاح تلهم المنتمين من أبناء المهنة بكافة مشاربها..
يقال إن الصحافة الجيدة لا تحتاج إلى ورق ولكنها تحتاج إلى رئيس تحرير متمكن، ومن يتابع الوثائقي يدرك أن الوصول إلى بلوغ قمة هرم الصحافة لا بد أن يكون شخصًا استثنائيًّا وحتى “سوبر مان” يصفق له ويتعجب منه.. يكشف الفيلم عن أن بدايات السديري كانت من خلال الصفحات الرياضية، وميوله الهلالية المعلنة حينها، لم تطغَ على مهنيته وعرف كيف يفصل فيما بعد بين العمل والعشق، وهو الأمر الذي يفتقده الكثير من المنتمين إلى الصحافة الرياضية في أيامنا، رغم أنه لو فعلها في ذلك الوقت فلن يلام كون الصحافة في طور التشكل لكن أن تحدث في زمن الانفتاح العالمي هو “الطامة المهنية الكبرى”..
الجيل الحالي من الصحافيين الرياضيين ومن ظل طريق المهنية يستطيعون أن يعودوا إلى جادة الطريق دون الاستعانة بـ”جوجل ماب”، ويحتاجون فقط إلى العمل بمهنية بعيدًا عن السخافة والتفاهة وألا يكونوا أساطير فيها، فالتاريخ شاهد عليهم كما شهد على مسيرة الراحل الكبير تركي السديري ـ رحمه الله. وهم من يختار؟!..