تعرّف عليها الجمهور وهي في الثامنة من عمرها من خلال أحد برامج المسابقات الغنائية، وتطوّرت سريعًا، وأصبحت نجمة ذات حضور جميل وصاحبة صوت خاص ومميز.. الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك في حوارها مع “الرياضية” خلال العرض الخاص لفيلمها السينمائي “سكّر”، تحدثت عن أهمية الأعمال الفنية التي تحمل توقيع أكثر من فنان عربي، وفيلمها الجديد.
01
ما صحة أن فيلم “سكّر” له جزء ثان سيعرض قريبًا؟
هذا صحيح، فالعمل في البداية كان عبارة عن مسلسل درامي ثم تحول إلى مجموعة أفلام سينمائية، أطلقنا منها فيلمًا ولا يزال هناك جزآن لم يعرضا بعد.
02
صرحت بأن الفيلم كان تجربة صعبة جدًّا.. ما وجه الصعوبة بالتحديد؟
كانت هناك صعوبات متعددة، منها أن العمل يحوي عددًا كبيرًا من التابلوهات الاستعراضية، والحقيقة أن مصمم الرقصات هادي عواضة بذل مجهودًا كبيرًا جدًّا معنا جميعًا فلم يكن هناك مجال للخطأ.
03
على الرغم من تجاربك الغنائية الناجحة إلا أنك صرحت في أكثر من لقاء عن تخوفك في البداية من المشاركة في فيلم “سكّر”.. لماذا؟
كنت أخشى في البداية الموافقة على الفيلم لأنه عمل ضخم ذو إمكانات كبيرة، إضافة إلى أنه يعتمد على التمثيل والغناء معًا وللمرة الأولى أقف أمام كاميرات السينما لكن عندما عقدت جلسات عمل مع المخرج والفنانين المشاركين شعرت بالاطمئنان ولمست تشجيعًا كبيرًا من الجميع خاصة الفنانة الجميلة ماجدة زكي.
04
هل هناك أوجه للشبه بين حلا و”سكّر”؟
هناك تشابه كبير جدًا بيننا، فعلى المستوى الشخصي والصفات أنا مثل “سكّر” أحب الجميع وأعمل دومًا على مساعدة الآخرين حتى لو لم تكن هناك علاقة بيننا.
05
فيلم “سكّر” ماذا أعطاك وماذا أخذ منك؟
أعدّه نقلة نوعية في مسيرتي المهنية جماهيريًا حقّق لي انتشارًا أوسع، خاصة أنه حصد نجاحًا كبيرًا لمسته بمجرد عرض البرومو الخاص بالفيلم على السوشال ميديا فقد لمست تفاعل الجمهور العربي.
06
ومن هي حلا الترك؟
فتاة بحرينية تربت على العادات والتقاليد، على الرغم من أن الأضواء كانت مسلطة علي منذ الصغر، وعلى الرغم من أنني كبرت وأصبحت صبية إلا أنني ما زلت أحافظ على روح المرح والطفولة ولا أحب التصنع أبدًا.
07
ما الصعوبات التي تواجهينها في عالم الفن؟
عالم الفن ليس سهلًا ويتطلب الكثير من الجهد والوقت لنقدم الأعمال الجميلة والناجحة، لكن على الرغم من كل الصعوبات إلا أنني أنسى كل التعب الذي مررت به عندما أذوق طعم النجاح في أي عمل.
08
بعد نجاحك ممثلة ماذا يعني لك الغناء اليوم؟
الموسيقى والغناء من أهم الأشياء في حياتي، فأنا أغني دائمًا سواء كنت أشعر بالفرح أو الحزن. إنها موهبتي التي تميزت بها أولًا وعرفني الجمهور وأحبني من خلالها وشجعني كي أكمل مسيرتي الفنية.
09
نجد اليوم أكثر من عمل فني يجمع فنانين يحملون جنسيات عربية مختلفة.. كيف ترين تلك التجارب؟
أشجع الأعمال العربية المشتركة بشدة لأنها تمنح فرصة لالتقاء التقاليد والأفكار من بلدان عربية عدة وهذا يساعدنا على فهم بعضنا بعضًا بشكل أفضل
10
ما هي أمنياتك؟
منذ صغري كانت دائمًا لدي أهداف كبيرة إذ كنت أتمنى العمل مع جميع نجوم الوطن العربي وفي المستقبل مع النجوم الكبار دوليًّا وأيضًا العمل مع فنانين لديهم الكثير من الخبرة إذ يسهم ذلك في تنمية موهبة الممثلين الذين يعملون معهم وهدفي هو أن أتطور وأتقدم دائمًا.