تقلّص الفارق بين سالم الدوسري، جناح المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، وقائمة أفضل 10 هدافين لـ “الأخضر” تاريخيًا إلى 3 أهداف فقط، بعد هزّه شباك مالي، أمس، في مباراة تجريبية على ملعب مدينة بورتيماو البرتغالية.
وسجّل الجناح هدف منتخب بلاده الوحيد في المباراة التي انتهت مالية بنتيجة 1ـ3.
ورفع اللاعب عدد أهدافه إلى 21 في 75 مباراة خاضها على الصعيد الدولي، حسب موقع “المنتخب السعودي” الإلكتروني.
وبذلك فضّ شراكته مع يوسف الثنيان، النجم المعتزل، الذي أحرز 20 هدفًا في 81 مباراة.
وانفرد الدوسري بالمركز الـ 11 في لائحة هدّافي المنتخب، متأخرًا بثلاثة أهداف عن المعتزلين سعيد العويران وإبراهيم سويد، آخر أسماء العشرة الأوائل.
ويأتي الأسطورة ماجد عبد الله في الصدارة، متقدمًا بفارق كبير عن وصيفه سامي الجابر. وبحسب الموقع سجّل ماجد 72 هدفًا مقابل 46 للجابر، و42 لياسر القحطاني، و41 لعبيد الدوسري، و32 لطلال المشعل، و28 لمحمد السهلاوي، و27 لخالد مسعد، و26 لفهد المهلل، و24 لكل من إبراهيم سويد وسعيد العويران.
واعتزلت هذه الأسماء كرة القدم باستثناء محمد السهلاوي المبتعد دوليًا منذ 2018.

تقييم منخفض.. والعويس والشهراني الأضعف
حصل جميع لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الذين شاركوا أمام مالي أمس على تقييم دون الـ 7 درجات باستثناء سالم الدوسري، الجناح الأيسر، وعبد الإله المالكي، لاعب الوسط.
وفي تقييم “موقع سوفا سكور” الإلكتروني، تذيّل محمد العويس، حارس المرمى، وياسر الشهراني، الظهير الأيسر، جميع لاعبي المباراة، بـ 6 درجات فقط. وزاد عليهما باقي لاعبي الأخضر بكسور، فيما حصد الدوسري 7.3 درجة، والمالكي 7.2. وشارك الجناح أساسيًا وسجل الهدف السعودي الوحيد في المباراة التي انتهت مالية بنتيجة 3ـ1، فيما دخل المالكي بديلًا قبل نهايتها بـ 17 دقيقة. وحصل الجناح المالي موسى دومبيا، صاحب الهدف الأول لمنتخب بلاده، على أفضل تقييم، وقدره 8.5 درجة.

إصابة الفرج.. البداية في التدريب
خرج سلمان الفرج، لاعب وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، في الدقيقة 38 أمام مالي، أمس، بسبب إصابة عضلية لازمته منذ التدريب الأخير قبل المباراة. وغادر الفرج الملعب مستبدلًا بزميله ناصر الدوسري، لاعب الوسط، بينما كان المنتخب الإفريقي متقدمًا بهدف. وكشفت لـ “الرياضية” مصادر خاصة عن شكوى قائد الأخضر من هذه الإصابة بعد تدريب أمس الأول، وتوجّه بسببها إلى العيادة الطبية وهو يعرج على قدمه. وبعدما فحص الطبيب موضع إصابته، أبلغه الفرج بتحسن حالته وزوال آلامه، مؤكدًا قدرته على اللعب، وبناءً على ذلك سمح بإشراكه في المباراة. وبدأ اللاعب المواجهة التجريبية بصورة طبيعية، لكن الآلام عاودته أثناء اللعب فاضطر الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب، إلى استبداله مبكرًا.

النسور.. أكبر فوز منذ 2020
تمكن المنتخب المالي الأول لكرة القدم، أمس، من تسجيل 3 أهداف خلال مباراة تجريبية، للمرة الأولى منذ 3 أعوام. وفاز المنتخب المكنى بـ “النسور” على نظيره السعودي “3ـ1” في مباراة تجريبية احتضنها ملعب مدينة بورتيماو البرتغالية. وافتقدت مالي لمثل هذه الحصيلة التهديفية في التجارب الدولية منذ فوزها بثلاثية دون رد على غانا 9 أكتوبر 2020. وبعد إسقاط غانا، خاضت 9 مباريات خارج إطار البطولات الرسمية، وحققت انتصارين فقط كلاهما بهدف نظيف. وفي المباراة العاشرة واجهت الصقور وتمكنت من هز الشباك 3 مرات.

التوقف المقبل.. تصفيات المونديال
تتوقف تجريبيات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بعد مواجهة مالي أمس، ليتحول إلى خوض تصفيات كأس العالم خلال النافذة الدولية المقبلة. وسيواجه الأخضر في نوفمبر المقبل المنتخبين الباكستاني والأردني ضمن سابع مجموعات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وتضم المجموعة المنتخبات الثلاثة إلى جانب طاجيكستان. وأنهى الصقور معسكرهم في البرتغال الذي تضمن مباراتين تجريبيتين أمام نيجيريا ومالي.

غيابات بالجملة
واجه المنتخب المالي الأول لكرة القدم نظيره السعودي تجريبيًا، أمس، بـ 19 لاعبًا فقط، وفي غياب عدد من أبرز محترفيه، وعلى رأسهم إيف بيسوما، لاعب وسط توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
وبحسب موقع “أفريكا توب سبورتس” المختص بأخبار الكرة في القارة السمراء، افتقد المنتخب المالي لأربعة نجوم بداعي الإصابة، هم بيسوما، وموسى دجينيبو، جناح ستاندرد لييج البلجيكي، وشيخ دوكوريه، لاعب وسط كريستال بالاس الإنجليزي، وإبراهيما كونيه، مهاجم ألميريا الإسباني. واستدعي اللاعبون الأربعة إلى تجمع المنتخب، ولم يكملوه بسبب إصاباتهم.
كذلك، غابت أسماء محلية ومحترفة داخل إفريقيا، مثل أليو ديانج، لاعب وسط الأهلي المصري.
وأشار الموقع إلى اضطرار المنتخب لترك عدد من لاعبيه في مالي التي احتضنت بداية التجمع، بسبب العجز عن استخراج تأشيرات دخولهم إلى البرتغال، مسرح مواجهة الصقور.

بيسيرو يتابع
حظيت مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ونظيره المالي، أمس، بمتابعة البرتغالي جوزيه بيسيرو، مدرب نيجيريا.
وجلس المدرب لمشاهدة المباراة في مدرجات ملعب مدينة بورتيماو البرتغالية الذي احتضن، الجمعة الماضي، مواجهة المنتخبين السعودي والنيجيري.
وتعادل النيجيريون 2ـ2 مع الأخضر في تلك المواجهة، وبعدها بـ 3 أيام التقوا موزمبيق على ملعب مدينة البوفيرا في البرتغال، وانتصروا بنتيجة 3ـ2.