ركز على دقة التمرير وبناء الهجوم من الخلف
مانشيني يرفض المراكز الثابتة
جرّب الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، لاعبين في غير مراكزهم، خلال تقسيمة بين مجموعتين أمس، في إطار الاستعداد لمواجهة منتخب باكستان، بعد غدٍ، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم.
وأكدت لـ “الرياضية” مصادر خاصة قيادة مانشيني تقسيمةً، خلال التدريب المسائي داخل مقر نادي الفتح، أمر فيها عددًا من لاعبيه بشغل مراكز أخرى غير مراكزهم، للتأكد من تعدّد خياراته في مختلف الخطوط. وركّز الإيطالي على دقة التمرير، وبناء الهجمة من الخلف، واستغلال الطرفين، وتقارب الخطوط عند الارتداد إلى الحالة الدفاعية. وشارك جميع اللاعبين المستدعون لمباراتي باكستان والأردن في تدريبات أمس، التي جرت على فترتين صباحية ومسائية، باستثناء سالم الدوسري، الذي واصل تنفيذ برنامجه العلاجي برفقة الجهاز الطبي.
واحتضن رديف ملعب الفتح الفترتين التدريبيتين، فيما يستضيف الملعب الرئيس، حديث الإنشاء، مباراة باكستان. وكان المنتخب السعودي بدأ، أمس الأول، تحضيراته الميدانية في الأحساء.
إجازة الشرقية تسرّع التحاق الغنام
انتظم خالد الغنام، جناح المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، سريعًا في التدريبات الجماعية، مستفيدًا من وجوده في المنطقة الشرقية قبل استدعائه، مساء أمس الأول، لتعويض الجناح أيمن يحيى، الذي ستمنع الإصابة مشاركته في المباراتين المقبلتين من تصفيات كأس العالم.
وبحسب مصادر “الرياضية”، كان الغنام قد وصل إلى التو إلى الشرقية، لقضاء عطلةٍ وسط عائلته، عندما تلقّى مكالمة الاستدعاء من الجهاز الإداري للمنتخب. على إثر ذلك، حزم حقيبته وتوجّه على الفور من الخُبر إلى الأحساء، والتحق بتجمّع “الأخضر”، فيما بدأ صباح أمس أداء التدريبات الجماعية.
وكان اللاعب ينوي قضاء إجازةٍ مع عائلته مدتُها 5 أيام، قبل العودة إلى الرياض، الخميس المقبل، لخوض التدريبات الجماعية لفريق النصر، عند استئنافها مساء اليوم التالي.
وفيما ألغى الاستدعاء المفاجئ مخطّطُ عطلته، حصل الغنام على فرصة تمثيل المنتخب للمرة الأولى منذ عامٍ ونحو نصف العام.
ولعِب الجناح النصراوي، صاحب الـ 23 عامًا، 3 مبارياتٍ فقط بقميص “الأخضر”، آخرُها تجريبيةٌ أمام كولومبيا في أوائل شهر يونيو 2022.