أطلقت وزارة الثقافة في الأحساء، شرق السعودية، أمس، مهرجان “طَرْفَة بن العبد”، ضمن أنشطتها بمبادرة “عام الشعر العربي 2023”.
وبيّن لـ “الرياضية” الدكتور محمد بودي، رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي في المنطقة الشرقية، الأمين المساعد لاتحاد الأدباء العرب، أمس، أن تنظيم مثل هذه المهرجانات يُسهم في إثراء الساحة الأدبية في السعودية كافة، قائلًا: “المهرجان يحمل اسمًا كبيرًا في عالم الشعر، وهو طرفة بن العبد، ولأن الشعر هو ديوان العرب، وسجل مأثرهم، وموثق تاريخهم، فتمثل هذه الفعالية عودة للمعين والينبوع الذي نأخذ منه تقاليدنا وثقافتنا، وكما تقول العرب في داخل كل عربي بئر من الشعر”.
وذكر بودي، أثناء حديثه، أن تنظيم المهرجان يساعد في تقوية ثقافة النشء الأدبية واللغوية، بجانب تقدم تراثنا العربي بأسلوب حضاري حديث.
ويُتيح المهرجان للزوار خوض تجربة عيش حياة “طرفة بن العبد” من أركان عدة، منها ما اختص في التعريف بحياته، وشخصيته، وسيرته الشعرية، وأعماله، التي خلدتها ذاكرة الشعر العربي.
ويستقبل مسرح الشاعر تنظيم أربع ندواتٍ علميةٍ مرتبطةٍ بمواضيع حول حياته، وخمسة أمسياتٍ شعريةٍ يُشارك فيها نخبة من شعراء المنطقة الشرقية لإيصال مضامين الشعر العربي القديم إلى الجمهور، وتحديدًا قصائد طَرْفَة بن العبد.