فرض فريق فيراري تفوقه على منافسيه، الجمعة في التجربة الحرة الثانية لسباق الجائزة الكبرى المقرر في لاس فيجاس، الأحد، وذلك بعد أسوأ بداية ممكنة
لتجارب السباق الذي ينظم في لاس فيجاس للمرة الأولى خلال 41 عاما.
وألغيت التجربة الحرة الأولى ثم تأجلت انطلاقة التجربة الثانية لنحو ساعتين ونصف الساعة بسبب مشكلة في أغطية الصرف على أرضية المضمار.
وقال زاك براون الرئيس التنفيذي لفريق مكلارين: «بالتأكيد هي ليست بداية جيدة للسباق».
وكانت التجربة الحرة الأولى، التي انطلقت تحت الأضواء الكاشفة بمضمار لاس فيجاس، قد توقفت عندما توقفت سيارة الإسباني كارلوس ساينز سائق فريق
فيراري بعد ثماني دقائق فقط من بداية التجربة.
وبعدها بـ 11 دقيقة، جرى الإعلان عن أن التجربة لن تستأنف بعد أن تبين أن سيارة الفرنسي استيبان أوكون اصطدمت بغطاء صرف وتضررت بشكل كبير.
وذكر فريق فيراري الإيطالي أن إخفاق ساينز كان بسبب غطاء صرف غير محكم.
وقال متحدث باسم الاتحاد الدولي لسباقات السيارات «فيا»: «بعد الفحص، تبين أن المشكلة تكمن في الإطار الخرساني المحيط بغطاء صرف».
وكان من المفترض انطلاق التجربة الحرة الثانية في منتصف الليل، لكنها تأجلت لتنطلق في الساعة الثانية و30 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي.
وذكرت تقارير أن عملية إصلاح المضمار تمثلت في إزالة جميع الأغطية المعدنية لصمامات المياه، وجرى ملء الفراغات بالأسفلت.
وحقق تشارلز لوكلير سائق فيراري أفضل زمن في التجربة الحرة الثانية متفوقا على زميله ساينز.
وحقق لوكلير، سائق موناكو، أفضل زمن للفة مسجلا دقيقة واحدة 35.265 ثانية، واحتل الإسباني فيرناندو ألونسو سائق أستون مارتين المركز الثالث.
أما الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول، والمتوج بلقب بطولة العالم للموسم الثالث، فقد احتل المركز السادس، بينما احتل زميله المكسيكي سيرجيو بيريز المركز الرابع.
وسيكون أمام السائقين نحو 16 ساعة للتعافي بعد البداية الفوضوية للتجارب، قبل العودة إلى المضمار لخوض التجربة الحرة الثالثة والتجارب الرسمية التأهيلية، السبت.