يرتبط بعلاقة وطيدة مع نادي أبها، بدأت منذ أن كان عمره 19 عامًا لاعبًا في صفوف الفريق الأول لكرة القدم في النادي، وبعد نحو ثلاثة أعوام انتقل إلى الأهلي بموافقة إدارة النادي الجنوبي.
وخاض ضيفنا تجارب كروية مع أندية الفتح، نجران، التعاون، الشعلة، الحزم، والنجمة، قبل أن يعود إلى أبها عام 2016، ويختتم مسيرته الكروية في النادي، الذي انطلق منه عام 2018.
يرى أحمد مفلح، الذي عيَّنته إدارة النادي الحالية مديرًا تنفيذيًّا في يونيو الماضي، أن التعاقد مع مدرب جديد بعد بداية الموسم كان ضروريًّا بعد تراجع النتائج في فترة البولندي تشيسلاف ميشنيفيتش.
مفلح يكشف خلال حواره مع “الرياضية” عن العديد من أوراق أبها الموسم الجاري.
01
كيف تصف تجربتك مع أبها لاعبًا وإداريًّا وما الفرق بين المهمتين؟
هناك فارق كبير، فاللاعب يهتم دائمًا بتطوير مستواه، ليكون الأفضل، أما الإداري فمهمته تتسع وتشمل الاهتمام بالجميع، ليكونوا على أعلى مستوى، فضلًا عن احتواء المشكلات التي تعتري مسار الفريق.
02
هل بالضرورة أن يكون الإداري قد مارس اللعبة؟
نعم، فالإداري الذي مارس اللعبة يكون أكثر معرفة وإحساسًا باللاعبين، وبالتالي فإن مهمته تكون أسهل من غيره، عمومًا المهمة الإدارية أكبر وأصعب.
03
أهداف أبها الموسم الجاري؟
الهدف الرئيس تقديم النتائج المميزة، والحصول على مركز متقدم ومميز.
04
كيف ترى استقطاب مدرب جديد في هذا التوقيت؟
التعاقد مع مدرب جديد كان له أثر إيجابي في نفسية اللاعبين وأداء الفريق ونتائجه الإيجابية في الجولات الماضية، وأعتقد أن توقيت التعاقد مع المدرب كان مناسبًا.
05
من البولندي تشيسلاف ميشنيفيتش إلى التونسي يوسف المناعي، ما الذي اختلف؟
تشيسلاف مدرب كبير ومعروف على المستويات كافة، ولكنه لم يوفق مع الفريق لظروف خارجة عن إرادته، أما الكابتن يوسف فهو ملم بالدوري السعودي ويعرف نفسية اللاعبين، ولذلك كانت مهمته أسهل.
06
الأندية السعودية استقطبت نجومًا عالميين، هل سنرى أبها يتعاقد مع مثل هذه النوعية من اللاعبين؟
أتمنى ذلك، وإن شاء الله يحدث ذلك في المستقبل القريب.
07
مَن اللاعب العالمي الذي تتمناه في فريقك؟
هناك نجوم كبار أتمناهم في نادي أبها، ولكني شخصيًا تمنيت الأسطورة كريستيانو رونالدو.
08
كيف يمكن أن نصنع فريقًا بطلًا؟
صناعة فريق بطل تحتاج إلى توافر شروط كثيرة، والأهم أن يكون العمل جماعيًّا بمساعدة الجميع، الإدارة واللاعبون والجمهور، لا بد أن يتوحد العمل
وأيضًا الدعم المالي الكافي للفريق ليكون بطلًا.
09
بصراحة هل المال يجلب البطولات؟
نعم، ولكن توافر المال دون فكر لن يجلب أي شيء، المال مع الفكر يجلب البطولات.
10
استضافت السعودية في الفترة
الأخيرة عدة بطولات عالمية، واستقطبت أنديتها نجومًا كبارًا، كيف ترى أثر هذا الأمر في مستقبل الكرة السعودية؟
يحدث كل هذا الحراك في الوسط الرياضي بفضل الله أولًا ثم بدعم الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، الذي نقل الدوري السعودي إلى العالمية، وأراهن على أن المستقبل سيكون أجمل وأفضل، والطموح أن يكون دوري روشن من الدوريات الخمسة الأولى عالميًّا.
11
ماذا يحتاج دوري روشن ليتطور أكثر؟
العمل والاستمرار على المنهجية الحالية، فهو في مرحلة بناء وتطور ونهضة كبيرة جدًّا، وبحاجة فقط إلى الاستمرارية.
12
سلبيات وإيجابيات التعاقدات العالمية في دوري روشن؟
الإيجابيات غطت بشكل كبير على السلبيات، فالنجوم الموجودون يتمتعون بسمعة عالمية ومستويات رفيعة، وجهدهم واضح داخل الملعب فنيًّا، ولا يوجد لاعب لم يقدم إضافة.
13
الدوري السعودي يحتاج إلى التسويق أم رفع قوة المنافسة؟
هو بحاجة إلى الاثنين، التسويق عن طريق النقل التلفزيوني والرعاة، ورفع المستوى الفني يكون من خلال استقطاب النجوم.
14
في رأيك مَن اللاعب الأبهاوي الذي يستحق أن يوجد في المنتخب؟
من وجهة نظري الكابتن زكريا سامي يستحق الوجود ضمن تشكيلة المنتخب السعودي.