مع اقتراب نهاية الدور الأول، لا تزال أصوات المظلومية تصدح من بعض الأندية، مشتكية من عدم تساوي الدعم. خرج رئيسا الأهلي والاتحاد وصرحا بأنهما طلبا لاعبين ولم يتحقق لهما ذلك، حسنًا، دعك من نظرية السوبر ماركت، التي يعتقدون فيها أن من حقهم التعاقد مع أي لاعب، دون مراعاة لصعوبة المفاوضات ورغبة اللاعب وناديه، كما حصل مع مفاوضات الاتحاد مع محمد صلاح، ومن قبله الهلال مع أوسبينا.
السبب الأكبر في تعالي لغة المظلومية، انعدام الشفافية في عمل لجنة الاستقطاعات، للأسف هي شبه معدومة إن لم تكن معدومة تمامًا، وحتى ظهور سعد اللذيذ كان باهتًا، وبلا أرقام واضحة ومحددة، توضح ما تم دفعه لكل نادٍ، حتى الاتفاق والشباب، لا يأتي أحد ويحاول أن يقنع المشجع البسيط أن تعاقدات الاتفاق والشباب كانت من ميزانية النادي، هي لا تحتمل التعاقد مع لاعب واحد، ناهيك عن البقية. نكاد نقبل على فترة التسجيل الشتوية، ولم يظهر مسؤول بمعلومة تبين حجم الدعم، والصرف! ولم يصدر أي نادٍ بيانًا بما دفعه في التعاقدات وغيرها من النفقات التي تحملتها لجنة الاستقطاعات.
في الأهلي تحديدًا، الذي يجزم جماهيره أنهم ظلموا، تعاقدوا مع لاعبين قادمين من مانشيستر سيتي وليفربول وتشيلسي ونيوكاسل وبرشلونة وأتلانتا وسيلتافيجو، فماذا يريدون أكثر؟، ليس ذنب اللجنة أن مدربه لا يعرف التعامل مع كم النجوم التي يملك.
بل أكثر من ذلك، زعم رئيس الأهلي عندما زعم أنه قدم طلبًا في أول يوم له في المنصب يطلب فيه التعاقد مع الصربي سافيتش لاعب الهلال، مع أن الأخبار عن قرب تعاقد الهلال مع اللاعب سبقت تنصيبه بأكثر من ثلاثة أسابيع، لماذا قال ذلك أذن؟ محاولة تسكيت للجماهير الساخطة لا أكثر، ربما لم يكن يرغب في التحدث عن اتجاه السنغالي ماني للنصر، دون أن يجر الهلال في القصة.
حاول رئيس الأهلي، وقبله رئيس الاتحاد، رمي الكرة في ملعب لجنة الاستقطابات لتبرير نتائجهم السيئة، بيد أن هذا وجد أرضًا خصبة لدى الجماهير، لتصبح الأمور غير منطقية، ومعها بات من الضروري أن توضح كل الأرقام، وبالتفاصيل، لكي يعرف الجمهور ما تم إنفاقه على ناديه، عندها تسقط كل الحجج والأعذار.
السبب الأكبر في تعالي لغة المظلومية، انعدام الشفافية في عمل لجنة الاستقطاعات، للأسف هي شبه معدومة إن لم تكن معدومة تمامًا، وحتى ظهور سعد اللذيذ كان باهتًا، وبلا أرقام واضحة ومحددة، توضح ما تم دفعه لكل نادٍ، حتى الاتفاق والشباب، لا يأتي أحد ويحاول أن يقنع المشجع البسيط أن تعاقدات الاتفاق والشباب كانت من ميزانية النادي، هي لا تحتمل التعاقد مع لاعب واحد، ناهيك عن البقية. نكاد نقبل على فترة التسجيل الشتوية، ولم يظهر مسؤول بمعلومة تبين حجم الدعم، والصرف! ولم يصدر أي نادٍ بيانًا بما دفعه في التعاقدات وغيرها من النفقات التي تحملتها لجنة الاستقطاعات.
في الأهلي تحديدًا، الذي يجزم جماهيره أنهم ظلموا، تعاقدوا مع لاعبين قادمين من مانشيستر سيتي وليفربول وتشيلسي ونيوكاسل وبرشلونة وأتلانتا وسيلتافيجو، فماذا يريدون أكثر؟، ليس ذنب اللجنة أن مدربه لا يعرف التعامل مع كم النجوم التي يملك.
بل أكثر من ذلك، زعم رئيس الأهلي عندما زعم أنه قدم طلبًا في أول يوم له في المنصب يطلب فيه التعاقد مع الصربي سافيتش لاعب الهلال، مع أن الأخبار عن قرب تعاقد الهلال مع اللاعب سبقت تنصيبه بأكثر من ثلاثة أسابيع، لماذا قال ذلك أذن؟ محاولة تسكيت للجماهير الساخطة لا أكثر، ربما لم يكن يرغب في التحدث عن اتجاه السنغالي ماني للنصر، دون أن يجر الهلال في القصة.
حاول رئيس الأهلي، وقبله رئيس الاتحاد، رمي الكرة في ملعب لجنة الاستقطابات لتبرير نتائجهم السيئة، بيد أن هذا وجد أرضًا خصبة لدى الجماهير، لتصبح الأمور غير منطقية، ومعها بات من الضروري أن توضح كل الأرقام، وبالتفاصيل، لكي يعرف الجمهور ما تم إنفاقه على ناديه، عندها تسقط كل الحجج والأعذار.