جمع فريق الأهلي الأول لكرة القدم بين التعثر أمام الرائد، أحد قطبي بريدة، والفوز على جاره التعاون، في مرحلة الذهاب من دوري المحترفين، للمرة الأولى تاريخيًا. وانتهت مباراة الفريق مع الرائد أمس في الجولة الـ 16 من دوري روشن السعودي بالتعادل السلبي.
وحدث ذلك التعادل بعد نحو 3 أشهر من فوزه على التعاون، القطب القصيمي الآخر، بثلاثة أهداف مقابل اثنين في الجولة السادسة.
وانتظمت مواجهات الأهلي والجارين في الدوري منذ موسم 2010ـ2011، عدا النسخة الماضية التي غاب عنها الفريق الغربي لهبوطه إلى الدرجة الأولى صيف 2022.
وفي جميع المواسم السابقة التي شهدت تعثره أمام الرائد خلال الدور الأول، لم ينجح في إسقاط “السكري” خلافًا للنسخة الجارية.
وتعثر الأهلي أمام “أحمر بريدة” في الدور الأول، بالهزيمة موسمي 2010ـ2011 و2021ـ2022، وبالتعادل مواسم 2012ـ2013 و2013ـ2014 و2018ـ2019.
وفي النطاق الزمني ذاته عرفت نتائجه أمام التعاون نتائج مشابهة، بواقع 3 تعادلات، وخسارتين.
وجاءت هذه التعادلات الثلاثة في مواسم 2010ـ2011 و2018ـ2019 و2021ـ2021، بينما تعود الهزيمتان إلى موسمي 2012ـ2013 و2013ـ2014. أما المواسم التي فاز فيها على التعاون خلال الدور الأول فكان ينتصر فيها أيضًا على الرائد، بعكس الموسم الجاري.
وحدث ذلك في مواسم 2011ـ2012 و2014ـ2015 و2016ـ2017 و2019ـ2020.

بالعبيد.. اختبار مختلف
اختبر سعد بالعبيد، ظهير أيسر فريق الأهلي الأول لكرة القدم، أمس، أجواء مواجهة الرائد في غير “ديربي بريدة”.
وانضم الظهير إلى الأهلي قبل بداية الموسم الجاري قادمًا من التعاون الذي ارتدى شعاره أمام الرائد 4 مرات.
وخاض اللاعب جميع ديربيات بريدة ذهابًا وإيابًا في النسختين الماضيتين من دوري المحترفين، بواقع 3 مباريات أساسيًا، وواحدة بديلًا. وفي أول مواجهة له ضد “أحمر بريدة” بعد انتقاله إلى الأهلي، ظهر أساسيًا وأكمل المباراة حتى نهايتها.

الشاشة تخالف الرصد العيني
الطائف ـ عبد الله أحمد
بدت مدرجات ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الحوية معبّأة عن آخرها خلال مواجهة أمس بين فريق الأهلي الأول لكرة القدم ونظيره الرائد، وعلى الرغم من ذلك إلا أن شاشته أعلنت إحصاءً للجماهير الحاضرة، يوازي نحو نصف سعة المدرجات فقط.
والتهمت الجماهير حصة التذاكر بأكملها قبل المباراة، ووفدت إلى الملعب بكثافة شديدة، ما أدى إلى حدوث زحام أمام بواباته استمر حتى بعد إطلاق صافرة البداية.
وأثناء سير اللقاء رصدت “الرياضية” امتلاء المدرجات بالجماهير، وعدم وجود أي مقاعد خاوية، لكن الشاشة أعلنت خلال الشوط الثاني عن وجود 11 ألفًا و332 مشجعًا فقط في الملعب. ويمثل ذلك ما يقل عن 57 في المئة من الطاقة الاستيعابية للملعب التي تبلغ 20 ألف متفرج.

لوم وميندي يفترقان
واجه السنغالي ممادو لوم، مدافع فريق الرائد الأول لكرة القدم، أمس، مواطنه إدوارد ميندي، حارس مرمى الأهلي، الذي زامله في صفوف منتخب بلادهما.
ولعب الثنائي أساسيًا في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن الجولة الـ 16 من دوري روشن السعودي.
وسبق للمدافع والحارس الدفاع سويًا عن شعار المنتخب السنغالي مرة واحدة في مباراته ضد إسواتيني، 17 نوفمبر 2019، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية.
وكان بإمكان لوم اللعب ضد مواطنه مرتين في دوري أبطال أوروبا 2020ـ2021، لولا جلوسه على مقاعد احتياط فريق بورتو البرتغالي خلال مواجهتيه ضد تشيلسي الإنجليزي الذي حرس ميندي مرماه آنذاك.

الكثيري: لمسة فوزير ليست جزائية
أقرّ سعد الكثيري، المحلل التحكيمي الحصري لـ “الرياضية”، باعتراض المغربي محمد فوزير، جناح فريق الرائد الأول لكرة القدم، عرضية سعد بالعبيد، ظهير أيسر الأهلي، عن طريق اليد، مؤكدًا في الوقت ذاته حدوث اللمس خارج منطقة الجزاء كما أظهرت تقنية VAR خلال مباراة أمس. ووصف استمرار اللعب بالقرار الصحيح سواء في تلك الحالة التي وقعت في الدقيقة 30، أو مثيلتها خلال ثامن دقائق الوقت البديل.