استعان الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم،بـ 19 لاعبًا في منافسات كأس العالم للأندية، التي غادرها “النمور” أمس الأول على يد الأهلي المصري.
وشارك 12 لاعبًا في كلتا المباراتين اللتين خاضهما الفريق في البطولة، أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي، ثم الأهلي. وحضر 10 لاعبين في التشكيل الأساسي لكلتيهما، بينهم رباعي الدفاع مهند الشنقيطي وزكريا هوساوي والمصري أحمد حجازي وحسن كادش.
وإلى جانبهم كل من الفرنسي نجولو كانتي والبرازيلي فابينيو ومواطنه إيجور كورونادو وفيصل الغامدي، رباعي الوسط، وكذلك الفرنسي كريم بنزيما والبرازيلي روماريو دا سيلفا “رومارينيو”، ثنائي المقدّمة.
في المقابل، تناوب عبد الله المعيوف والبرازيلي مارسيلو جروهي، حارسا المرمى، على التشكيل، بواقع مرة واحدة لكل منهما.
وبعيدًا عن الأساسيين، اقتصر ظهور 7 لاعبين على الدخول من مقاعد البدلاء.
ومن السبعة نزل لاعبان اثنان في كلتا المباراتين هما أحمد بامسعود والبرتغالي جواو بيدرو “جوتا”، بينما شارك الخماسي مد الله العليان وسلطان فرحان ومروان الصحفي وصالح العمري والمغربي عبد الرزاق حمد الله مرة واحدة.

الوداع يهدد بموسم صفري
يُنذر وداع منافسات كأس العالم للأندية فريق الاتحاد الأول لكرة القدم بموسم صفري على صعيد التتويجات.
وغادر النمور البطولة من دورها الثاني بالخسارة أمس الأول من الأهلي المصري بثلاثية مقابل هدف واحد.
وسبق للفريق الغربي المشاركة في نسخة أخرى من المحفل العالمي عام 2005، وآنذاك قطع خطوة أكبر وخرج من نصف النهائي، ثمّ خسر مباراة تحديد صاحب المركز الثالث. وتوسطت تلك المشاركة موسم 2005ـ2006 الذي أنهاه الفريق دون أي لقب على المستوى المحلي والعربي والآسيوي. وفي الموسم الجاري لا يزال الاتحاد يملك فرصة الفوز ببطولات دوري روشن السعودي، وكأس الملك، والسوبر محليًّا، ودوري أبطال آسيا قاريًّا.
ويحتاج الفريق إلى تفادي تكرار نتائج موسم 2005ـ2006 حتى لا يخرج خالي الوفاض مجددًا.