يعيد مهرجان الرياض لعربات الطعام، الذي ينطلق اليوم، ضمن فعاليات موسم الرياض بنسخته الرابعة، ذكريات السعوديين مع عربات الطعام المشهورة بـ “الفود ترك”، وكانت حينها تسمى “الكشكات”.
ويعود تاريخ “الفود ترك” في السعودية إلى الثمانينيات الميلادية، وبدأت بعربات “البليلة، والآيسكريم”، التي كانت تتجول في الحارات قديمًا، ويلاحقها الأطفال ويغنون بترانيم أغنية قديمة “يا بليلة بلبلوكي”، ثم تطورت إلى السيارات لتتنقل في شوارع الثمامة، التي كانت مقصدًا لسكان الرياض في “الكشتة”، وكانت تبرز سيارات الآيسكريم خاصة بالألوان والأنوار والتصميم الملفت، خاصة للأطفال، ويزاحمهم الكبار عليها. ومع مرور الزمن، دخلت منتجات جديدة في تلك العربات ووصلت إلى “الذرة، والبطاطس المقلية”، وفي الشتاء “أبو فروة”، ووصلت إلى “البرجر” والأكلات الخفيفة في الوقت الراهن.
وفي الأعوام الأخيرة، أصبحت عربات الطعام مشاريع سهلة التطبيق بمجرد الوصول إلى الفكرة، وبحسب القائمين عليها تكلفة تجهيز العربة تبدأ من 10 إلى 20 ألف ريال، وأصبحت تلك العربات مطاعم متنقلة في العاصمة الرياض، وبقية مناطق السعودية، وارتبط حضورها بالمواقع الترفيهية، ونشطت في موسم الرياض الأول عام 2019، عندما خصص مكان لها في بوليفارد رياض سيتي حينها.
إلى ذلك، حددت اللجنة المنظمة أسعار التذاكر لمهرجان الرياض لعربات الطعام من 15 إلى 150 ريالًا، وتفتح الأبواب عند الـ 04:00 مساء.