أبدى توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، معارضته لإدخال الرياضات الإلكترونية ضمن دورات الألعاب الأولمبية، وأوضح أنه يريد فصل الرياضة عنها.
وأكد الألماني باخ، إن الثورة الرقمية وتحديدًا ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والرياضات الإلكترونية تقدم فرصًا هائلة للحركة الأولمبية، مشيرًا إلى أن هذه الرياضة بحاجة لفعالية خاصة بها.
وقال باخ في رسالة بمناسبة العام الجديد: «تدرس لجنة الرياضات الإلكترونية التابعة للجنة الأولمبية الدولية، إنشاء دورة ألعاب أولمبية للرياضات الإلكترونية».
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أطلقت «أوليمبك فيرتوال سيريز» المسابقة الأولى لرياضيات الإلكترونية عام 2021.
وتضمنت المسابقة 10 ألعاب إلكترونية للحاسب الآلي، إضافة إلى رياضات، البيسبول، القوس والسهم، سباقات السيارات، الدراجات، الشطرنج، الرماية، الإبحار، التايكوندو، الرقص، والتنس.
وتابع باخ: «أياً كان الشكل الذي ستتخذه دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية، فإن معاييرنا وشروطنا محددة، وسنظل مخلصين لقيمنا الأولمبية الخاصة بالسلام، والاحترام، وعدم التمييز والتضامن».
كما أعرب عن حماسه قبل انطلاق أولمبياد باريس 2024، التي تنظم خلال يوليو وأغسطس المقبلين.
وقال: «مع تبقي أشهر قليلة على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية، ودورة الألعاب البارالمبية، نتطلع جميعًا، الرياضيون، والجماهير والمجتمع الأولمبي، لحقبة جديدة من الألعاب الأولمبية شابة، أكثر شمولاً، أكثر تحضراً وأكثر استدامة».
واختتم حديثه: «إنها أول دورة ألعاب أولمبية تحقق التكافؤ الكامل بين الجنسين».