رفع الإيفواري فرانك كيسيه، لاعب وسط فريق الأهلي الأول لكرة القدم، أمس عدد أهداف الفوز التي سُجِّلَت بعد الدقيقة 90، في النسخة الجارية من دوري “روشن” السعودي، إلى ثمانية.
وانبرى كيسيه لتسديد ركلة جزاء في الدقيقة 90+9 من لقاء فريقه والخليج، ضمن الجولة الـ 19، وحوّلها إلى هدفٍ انتصر به أصحاب الأرض، 1ـ0، على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل الرياضية في جدة.
وكرّر الإيفواري ما فعلَه أمام الأخدود ضمن الجولة الثالثة، عندما أحرز هدفًا في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، كان الوحيد خلال اللقاء الذي جرى في 24 أغسطس الماضي.
وشَهِد الموسم الجاري من “روشن” إحراز 6 أهداف فوزٍ أخرى بعد الدقيقة 90، بينها هدفٌ للكاميروني عمر جونزاليس، مدافع الرائد، انتصر به فريقُه أمس 4ـ3 على أبها، لحساب الجولة الـ 19.
وكان لقاء الأهلي والخليج انطلق بعد ساعةٍ من ختام مباراة الرائد وأبها.
ووقّع على الأهداف المتأخرة الخمسة الأخرى الفرنسي موسى ديمبيلي والجامايكي ديماراي جراي، مهاجما الاتفاق، ودجانيني تفاريس، مهاجم الفتح ومنتخب الرأس الأخضر، والمالي بيراما توريه، لاعب وسط الرياض، والهولندي فيرجيل ميسيدجان، لاعب وسط الطائي.

أليوسكي يتابع.. والمدرج يحتفي
شاهد المقدوني الشمالي إزجان أليوسكي، ظهير أيسر فريق الأهلي الأول لكرة القدم، لقاء زملائه مع الخليج، أمس في جدة، من مدرجات الملعب، وتبادل التحية مع مشجعين، من أعمار مختلفة، رحبوا به.
وجلس أليوسكي وسط المشجعين، الذين استقبلوه بحفاوة، حسبما رصدت “الرياضية”.
والدولي المقدوني مستبعد، منذ مطلع شهر سبتمبر الماضي، من قائمة الفريق المحلية، ما يحول دون خوضه المباريات. ولعِب أليوسكي أربعًا من جولات دوري “روشن”، سبقت إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية.

مشجعون يستنجدون بالشاشات
استدار مشجعون لفريق الأهلي الأول لكرة القدم مراتٍ عدّة إلى الخلف لمتابعة إعادات حالات اللعب على شاشات المركز الإعلامي، لدى حضورهم، أمس، المواجهة مع الخليج من مدرّج المنصة في ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل الرياضية.
ويفصل حاجز زجاجي بين المركز وجانب من مدرج المنصة، ما مكّن المشجعين من مشاهدة الإعادات على شاشات التلفاز.

شعبية خاصة
حظِيَ الإيفواري فرانك كيسيه والجزائري رياض محرز، لاعبا فريق الأهلي الأول لكرة القدم، بنصيب الأسد من دعم مشجعين استقبلوا حافلة اللاعبين قبل مواجهة الخليج، أمس. وعند نزول اللاعبين من الحافلة، رفع المشجعون أصواتهم بالهتافات، تحفيزًا للفريق، ووجّهوا أغلبها إلى كيسيه ومحرز، حسبما رصدت “الرياضية”.