يلتحق عباس الحسن، لاعب وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بـ7 معتزلين من أبناء جلدته ظهروا في كأس آسيا لمنتخبات الفئة الأولى قبل إتمامهم 20 عامًا، حال مشاركته في النسخة التي ستنطلق 12 يناير الجاري على الأراضي القطرية.
ويصل الحسن، الذي شملته خيارات الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب الأخضر، في المعسكر الإعدادي الختامي، إلى نهاية عقده الثاني، 22 من فبراير المقبل، بعد انقضاء منافسات البطولة كاملة بـ 12 يومًا.
ويحتاج اللاعب إلى خوض ولو دقيقة واحدة خلال البطولة حتى يصبح ثامن أصغر سعودي يشارك في المحفل القاري.
ويتصدر هذه القائمة خالد مسعد الذي شارك بعد إكماله 17 عامًا بـ 16 يومًا.
وفي المركزين الثاني والثالث يأتي محيسن الجمعان بـ 18 عامًا و7 أشهر و26 يومًا، وأحمد جميل بزيادة 3 أشهر ويومين عن زميله.
أمّا اللاعبون الأربعة الآخرون فكانوا، على غرار الحسن، يزحفون جميعًا نحو إنهاء العقد الثاني عندما حظوا بفرصة اللعب في كأس آسيا، وهم على الترتيب مساعد السويلم وعبد الله الجمعان ومحمد الشلهوب وحسين عبد الغني.
ويفصل 11 يومًا بين السويلم والجمعان، و5 فقط بين الشلهوب وعبد الغني.

• نسختا قطر.. مشاركتان متناقضتان
  أظهر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وجهين متناقضين تمامًا في نسختين سابقتين من كأس آسيا استضافتهما الأراضي القطرية، التي تتحضر لاحتضان المحفل القاري بعد أسبوعين للمرة الثالثة.
  وسبق للبلد الخليجي تنظيم البطولة عامي 1988 و2011، وكلتاهما بمشاركة الأخضر.
  وشهدت النسختان الظهور الثاني والثامن للصقور في البطولة، من أصل 10 مشاركات سابقة لهم.
  ونصّبت “قطر 1988” المنتخب السعودي بطلًا على عرش القارة، بعد مشوار حقق خلاله 3 انتصارات، وتعادلات بعدد مماثل، آخرها في النهائي الذي حسمه عبر ركلات الترجيح على حساب كوريا الجنوبية بعد 120 دقيقة سلبية.
  وعلى النقيض، عرفت الاستضافة القطرية الأخرى مشاركته الأضعف على الإطلاق.
  وودَّع المنتخب تلك النسخة من دورها الأول دون حصد أي نقطة، وبهدف وحيد فقط في رصيده، مقابل 8 إصابات ضربت شباكه على مدى 3 مباريات.