7 حفلات غنائية تصاحب « مهرجان الكتاب والقراء»
تطلق هيئة الأدب والنشر والترجمة النسخة الثانية من «مهرجان الكّتاب والقرّاء»، ليجسّد قيمة ثقافية تنطلق من السعودية إلى العالم ويحتفِي بالأدباء المحليين والعالميين بصفتهما الأكثر تأثيرًا في سلسلة الإنتاج الثقافي والحضاري للإنسانية كافة عبر رحلة ملهمة ثرية بالمعرفة والمتعة، وتقدّم فعاليات مثرية تجمع بين الأدب والتفاعل والترفيه، تشمل اللقاءات الأدبية، الحفلات الغنائية، الفنون الأدائية، المعارض الفنية، والعروض التفاعلية تتناسب مع كافة الأذواق والأعمار، يحتضنه مركز الأمير سلطان الحضاري في خميس مشيط، من 4 - 10 يناير الجاري.
ويسعى المهرجان إلى استقطاب أبرز المثقفين السعوديين والدوليين لتقديم إنتاجهم لجمهورٍ شغوف من مختلف أقطار العالم، وتشجيع الحوار مع العالم وفتح منافذ جديدة للإبداع والتعبير الثقافي، من خلال توفير فرص عقد الشراكات الأدبية في مجالات الأدب والنشر والترجمة، بتعزيز أهمية ومكانة الأدب والنشر والترجمة في توظيف التاريخ الثقافي للسعودية، والاستفادة منه في النمو الاقتصادي.
وينقسم «مهرجان الكّتاب والقرّاء» إلى 3 ركائز وهي: ركيزة الأدب وتتسِّم ركيزة التفاعل الأدبي بتنوُّع الفعاليات الأدبية التي تلبِي أذواق محبِي الأدب من خلال البرنامج الأدبي، وركيزة التفاعل وتتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة الإبداعية والمسابقات والعروض الفنية، وركيزة الترفيه وتضمُّ ركيزة الترفيه تفعيلات فنية وتجارب غذائية فريدة من نوعها.
وتشمل مناطق الفعاليات منطقة الصرح وهي على مركز الأمير سلطان، ومنطقة الدرب في بانوراما المطل، ومنطقة الفناء في حديقة المطل، والدرب في ممشى التحلية.