غادر علي البليهي، مدافع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، تدريب أمس ضمن معسكر منتجع سيلين، جنوب الدوحة، العاصمة القطرية، مصابًا في الساق بعد لعبة مشتركة مع عباس الحسن، لاعب الوسط، وفق ما ذكرته لـ “الرياضية” مصادر خاصة. وفحص الجهاز الطبي موضع إصابة اللاعب فور حدوثها، قبل إخراجه من التدريب الذي اختتم تحضيرات الصقور لمواجهة لبنان اليوم في أولى تجارب المعسكر. وبحسب المصادر، عدَّ الجهاز الإصابة “بسيطة” و”غير مؤثرة”، مقررًا إخضاع اللاعب لفحوصات طبية جديدة قبيل المباراة لتحديد موقفه من المشاركة فيها.
وخلال التدريب الذي غلب عليه الطابع التكتيكي ركَّز مانشيني على تطبيق النهج التكتيكي المخصص للمباراة، وأجرى تبديلات عدة بين اللاعبين لتجربة أكثر من خيار في كل مركز.
ورجّحت المصادر منح المدرب الفرصة في المباراة لأسماء جديدة ضمن القائمة المستدعاة للمحفل القاري. من جهته اكتفى سامي النجعي، لاعب الوسط، بأداء تمارين خاصة تحت إشراف الجهاز الطبي.

رحلتا الملعب.. 84 كيلومترا
يقطع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم اليوم نحو 84 كيلومترًا في قطر، عبر رحلتي ذهاب وعودة بين مقر سكنه وملعب “الجنوب”، من أجل مواجهة لبنان في أولى تجارب معسكر إعداده الختامي لكأس آسيا المقبلة.
وتبلغ المسافة من منتجع سيلين، مقر المعسكر، وملعب الجنوب، الواقع في مدينة الوكرة، نحو 42 كيلومترًا.
وستطوي حافلة الأخضر هذه المسافة ذهابًا إلى الملعب، ومثلها للعودة إلى مقر السكن والتدريبات.
وتستغرق الرحلة الواحدة منهما نحو 40 دقيقة، ما يعني حاجة الحافلة إلى السير بعناصر البعثة ساعة وثلثًا في المجمل.

المولد.. آخر الهدافين النشطين
تشمل قائمة مسجلي أهداف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في مرمى نظيره اللبناني تاريخيًّا، 12 لاعبًا، ليس بينهم سوى المهاجم فهد المولد من الأسماء الحالية.
وأحرز الأخضر 17 هدفًا خلال مواجهاته مع “رجال الأرز” البالغ عددها 10 حسب إحصاءات موقع “المنتخب السعودي” الإلكتروني.
ويتقاسم رضا تكر وعبيد الدوسري الصدارة بثلاثة أهداف لكل منهما، ويأتي بعدهما ياسر القحطاني الذي زار شباك لبنان مرتين.
في المقابل سجَّل تسعة لاعبين أحدهم المولد بقية الحصيلة، بواقع هدف واحد لكل منهم. ويتطلع المهاجم إلى زيادة رصيده التهديفي في شباك لبنان عندما يواجهه تجريبيًّا اليوم على ملعب نادي الوكرة القطري.

أفضلية خضراء تتخطى الضعف
يستند المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على أفضلية تفوق الضعف أمام نظيره اللبناني الذي يلتقيه اليوم في مباراة تجريبية ضمن تحضيراتهما لكأس آسيا المقبلة.
وحسب رصد موقع “المنتخب السعودي” الإلكتروني تواجه الطرفان 10 مرات من قبل، أنهى الأخضر نصفها فائزًا، بينما انتصر لبنان في مباراتين، وسيطر التعادل على ثلاث.
وجاءت 5 مباريات بينهما ضمن بطولات مجمّعة، بواقع اثنتين في دورة الألعاب العربية، ومثلهما في كأس العرب للمنتخبات، وواحدة على صعيد كأس آسيا.
في حين دارت موقعتان ضمن تصفيات كأس العالم، وحملت ثلاث صفة المباريات التجريبية. ولم يسبق للمنتخب السعودي الفوز على “رجال الأرز” تجريبيًّا، ففي المواجهات الثلاث السابقة تعادل معهم مرتين وخسر واحدة. وتعود أولى مواجهات المنتخبين إلى دورة الألعاب العربية 1957، فيما تنتمي الأخيرة إلى كأس آسيا 2019. ويتفوّق الصقور في مجموع أهداف هذه المباريات بنتيجة 17ـ14.

اتفاق يمنع البث التلفزيوني
أبانت لـ “الرياضية” مصادر خاصة، أنَّ المباراة التجريبية التي ستجمع اليوم بين المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره اللبناني في قطر لن تنقل تلفزيونًا.
وجاء ذلك، وفق المصادر، بناءً على اتفاق بين إدارتي المنتخبين اللذين يستعدان لخوض نهائيات كأس آسيا، المقرر انطلاقها 12 يناير الجاري.
وتنطلق المباراة التي يستضيفها ملعب نادي الوكرة “الجنوب” في الـ 04:30 عصرًا بالتوقيتين القطري والسعودي. ويفتتح اللقاء سلسلة تجارب معسكر الصقور في منتجع سيلين، جنوب الدوحة، العاصمة القطرية، الذي يتضمن 3 مباريات.
ويواجه الأخضر المنتخب الفلسطيني في التجريبية الثانية، الثلاثاء المقبل، فيما يلتقي هونج كونج اليوم التالي مباشرة في الختامية.
ويستهل المنتخب السعودي مبارياته في المحفل القاري أمام نظيره العماني، 16 من الشهر الجاري، ضمن المجموعة السادسة التي تضم إلى جوارهما كلًا من قيرغيزستان وتايلاند.

لبنان يفتقد جرادي
تفتقد صفوف المنتخب اللبناني الأول لكرة القدم خدمات الجناح باسل جرادي، اليوم، في مواجهة الأخضر التجريبية على ملعب “الجنوب” القطري.
وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد اللبناني لكرة القدم، سينضم اللاعب إلى بعثة “رجال الأرز” في قطر بعد مواجهة أخيرة مع فريقه بانكوك يونايتد، متصدر الدوري التايلاندي.
وسيخوض الفريق هذه المواجهة أمام بوريرام يونايتد، بعد غدٍ، في إطار منافسات الدوري التايلاندي. ويملك اللاعب الذي يشغل جميع مراكز الخط الهجومي عدا رأس الحربة، 18 مباراة دولية، وهدفين. وأعلنت القائمة النهائية لمنتخب لبنان في كأس آسيا، 30 ديسمبر الماضي، بوجود جرادي إضافة إلى 25 لاعبًا آخرين.