|


عبدالكريم الجاسر
اللقب الآسيوي صعب المنال..!
2024-01-08
ـ لا أعتقد أن المنتخب السعودي بتشكيله الحالي قادر على العودة باللقب الآسيوي.. فنحن أمام مرحلة انتقالية بمدرب جديد وعناصر جديدة وشكل جديد لمنتخبنا الوطني. صحيح أن الطموح لدى الجميع بما فيهم نجوم الأخضر هو العودة باللقب لكن الواقع يقول إن هذا صعب جدًا في ظل وجود منتخبات مثل كوريا واليابان وأستراليا وإيران.
ولذلك فوصول الأخضر للمربع الذهبي لهذه النسخة والمنافسة الحقيقية على اللقب ستكون مرضية في تصوري كخطوة أولى يمكن البناء عليها لإعداد منتخب قادر على الوصول لنهائيات كأس العالم المقبلة 2026. وهي بالتأكيد الهدف الأكبر لمنتخبنا ونجومنا وجميع الرياضيين الذين يريدون أن يشاهدوا الأخضر ضمن أفضل فرق العالم في التظاهرة العالمية المقبلة. وما كأس آسيا إلا خطوة على الطريق قد تعطي مؤشرًا لمستقبل المنتخب السعودي مع السيد مانشيني الذي بدأ فعليًا في تغيير جلد الأخضر استعدادًا للتحدي الكبير.
هذا الرأي ليس محبطًا أو متشككًا أو حتى متشائمًا، بل هو الواقع الذي يعيشه الأخضر حاليًا وإذا ما أدركنا ذلك فسنشهد بكل ما يتحقق في هذه البطولة دون أن نضع منتخبنا ونجومنا تحت الضغط الذي قد لا يساهم في تقديم المطلوب بقدر ما سيكون عبئًا ثقيلًا يصعب التخلص منه. كل الأمنيات للأخضر السعودي بالتوفيق وإسعاد جميع أبناء الوطن من خلال تحقيق نتائج غير متوقعة أو منتظرة. وحينه ستكون الفرحة أكبر وأعمق.

لمسات
بدأت فترة الانتقالات الشتوية وما زلنا دون صفقات تقريبًا للجميع. وربما لن نسمع عن أي صفقة سوى قبل الإغلاق بأيام..!
الهلال بحاجة ماسة إلى بديل نيمار في المناطق الهجومية وليس في الطير الأيسر. والحاجة إلى لاعب آسيوي تعد حاجة قصوى لإضافة المزيد من القوه للفريق في دوري أبطال آسيا.
يعتقد بعض النصراويين أن وجود رونالدو في صفوف فريقهم هو الإنجاز الأعظم في كرة القدم العالمية. هؤلاء تناسوا أن الهلال قد أحضر واحدًا من أفضل اللاعبين في العالم وهو البرازيلي ريفالينو قبل أربعين عامًا من الآن..!
الجميع ينتظر التحفة الجديدة المملكة أرينا (ملعب الهلال الجديد) الذي سيعيد من خلاله الهلاليون تقديم فريقهم وجماهيرهم بشكل مختلف للعالم تمامًا كما فعلوا في محيط الرعب.