تضمَّنت أسماء تشكيل كأس أمم آسيا، الذي تعلنه الجهة المنظّمة عقب نهاية كل نسخة، 12 لاعبًا سعوديًا على مر تاريخ البطولة.
وفي إطار الجوائز التي تواكب ختام المحفل القاري، يزيح الاتحاد الآسيوي الستار عن تشكيل يتألف من أبرز عناصر البطولة في جميع الخطوط.
وبدءًا من نسخة 1980 أصبح هذا الإعلان منتظمًا عدا بطولتي 1984 و1992 اللتين حُجِب تشكيلهما.
واشتمل تشكيل 4 نسخ سابقة على أسماء سعودية غطّت جميع خطوط الملعب، سواءً حراسة المرمى، أو الدفاع، أو الوسط، أو الهجوم.
وشهد تشكيل نسخة 1988 التمثيل السعودي الأكبر، بواقع 5 لاعبين، هم عبد الله الدعيع، حارس المرمى، ومحمد عبد الجواد، الظهير الأيسر، وصالح النعيمة، قلب الدفاع، ويوسف الثنيان، الجناح وصانع اللعب، وماجد عبد الله، رأس الحربة.
من جهته، استأثر تشكيل 1996 بالرباعي محمد الدعيع، حارس المرمى، والمدافع عبد الله سليمان، وخالد مسعد، لاعب الوسط، والمهاجم فهد المهلل.
وفاز الأخضر بلقبي هاتين النسختين، وقبلهما حصد ذهب 1984، في ثلاثة تتويجات تحتفظ بها سجلاته.
واستأنف السعوديون حضورهم عبر تشكيل 2000 الذي اختير فيه كل من المدافع الراحل محمد الخليوي، ونواف التمياط، لاعب الوسط.
وغاب الصقور عن تشكيل النسخة التالية، وظهروا في تاليه عام 2007 باسم واحد هو المهاجم ياسر القحطاني. وفرضت الأسماء السعودية حضورها على تشكيل بطولتي 2000 و2007 بفضل الوصول إلى المباراة النهائية لكليهما قبل الخسارة والاكتفاء بالفضية.
وانقطعت صلة الصقور بميداليات آسيا بعد نسخة 2007، وانعكاسًا لذلك غابت أسماؤهم لاحقًا عن تشكيلات البطولة.
ومن بين هذه الأسماء الـ 12، يملك محمد الدعيع ميزة خاصة تتمثل في اختياره ضمن التشكيل التاريخي للبطولة منذ استحداثها عام 1956م.
وأعلن الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي ذلك التشكيل 12 أغسطس الماضي، مسندًا اختيار أسمائه إلى آراء خبراء وجماهير.
وإلى جانب الدعيع، السعودي الوحيد في التشكيل، جاءت 10 أسماء أخرى من 4 دول مختلفة، بواقع 4 يابانيين، وثلاثي كوري جنوبي، وإيرانيين اثنين، وأسترالي واحد.