|


عبدالكريم الجاسر
خذلان الأخضر.. واعيباه!
2024-01-15
ـ أقل ما قد يقال عن خروج اللاعبين المبعدين من معسكر الأخضر أنه خذلان لمنتخب الوطن. نعم إنهم لا يريدون حمل شعار المنتخب السعودي والدفاع عنه والتشرف بالتضحية والبذل والعطاء لمنتخب بلادنا الغالية. يا لها من أيام نشهدها حين يرفض مواطن خدمة بلاده والدفاع عن ألوان منتخبها ورفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
لاعبون أعطاهم الوطن النجومية والملايين والشهرة ووفر لهم كل وسائل العيش الكريم يواجهونه بالنكران والتهرب عن خدمته.
لقد كان مانشيني صريحًا وشفافًا وهو يعلن للجميع أنه لم يستبعد هؤلاء اللاعبين وإنما هم من رفضوا البقاء مع المنتخب مفضلين العودة لناديهم واللعب له على حساب منتخب الوطن وفي بطولة قارية يأمل الجميع أن يحقق خلالها منتخبنا النتائج الإيجابية التي تسعد الجماهير السعودية وتوضح مقدار الدعم الذي يجده الشباب السعودي من قيادته الحكيمة وسعيها المستمر لجعل الرياضة واجهة حضارية مشرفة لبلادنا كباقي مناشط الحياة التي ينعم بها الجميع في هذا الوطن المعطاء.
الكرة الآن في ملعب اتحاد الكرة إما بتطبيق اللوائح الموجودة حاليًا واتخاذ قرارات صارمة ورادعة لأي لاعب يتهرب عن أداء الواجب الوطني أو الإعلان للجميع أن تمثيل المنتخب حرية شخصية مثلها مثل أي وظيفة أخرى بإمكان المواطن رفضها والتخلي عنها. ليكون هذا الأمر واضحًا جليًا أمام الجميع؛ لأنه في بعض الدول بإمكان اللاعب الاعتذار عن اللعب لمنتخب بلاده وعدم تمثيله متى كان غير قادر على ذلك أو غير مستعد لأداء المهمة. وعندها يغلق هذا الملف نهائيًا وتصبح المسألة برمتها حرية شخصية..!
لمسات
لا يمكن مقارنة ما فعله سلمان الفرج في مباراة ودية “رغم عدم القبول به مطلقًا” مع تصرف الآخرين الذين رفضوا تمثيل المنتخب في بطولة قارية مهمة، خصوصًا أن الجميع يشهد له بالإخلاص والتضحية كقائد للمنتخب في فترات عديدة.
تعاقد الهلال الوشيك مع الظهير البرازيلي لودي أتمنى أن يتبعه تعاقد أهم مع لاعب في الأدوار الهجومية وهي الأهم والتعويض الحقيقي لغياب نيمار.
الأخضر اليوم في الخطوة الأولى له في البطولة أمام منتخب عمان الشقيق. البداية مهمة جدًا لمشاركة ناجحة بإذن الله.