|


عبد العزيز المريسل
مانشيني احذر يا مانشيني
2024-01-21
ـ أسلّمُ هذه المقالة في تمام الساعة السابعة مساءً، أي قبل مباراة منتخبنا الثانية في أمم آسيا 2023، أمام منتخب قرغيزستان، بقرابة ساعة ونصف الساعة.
ـ المفترض أننا كسبنا هذه المباراة، مستوى ونتيجة، ومتأكد أن منتخبنا سيطر على مجريات المباراة، واستحوذ عليها بنسبة أكثر من 65%، بل ربما تتجاوز 70%، والمنطق يقول إننا كسبنا بنتيجة مريحة، تجعلنا مطمئنين لصدارة المجموعة.
ـ هذا ليس حديثًا عاطفيًا، بل واقعيًا، خاصة أن أسلوب لعب مانشيني يجبر المنتخبات الأقل منا إمكانيات على التقوقع في المناطق الخلفية.
ـ مانشيني لا يلعب 3/4/3 أبدًا، بل يلعب 3/6/1، وهي طريقة تحتاج أدوات معينة، وخاصة ظهيري الجنب، اللذين يتطلب منهما أن يكونا صاحبي أعلى مجهود في المباراة، ولهذا أتمنى من مانشيني أن يكون قد جهز بديلين لسعود وناصر، وإن كنا علمنا أن محمد البريك سيلعب بديلًا لناصر، الذي بذل جهدًا كبيرًا في مباراة عُمان، بسبب عدم وجود سالم في الفورمة، ما جعل ناصر يبذل جهدًا مضاعفًا.
ـ طريقة لعبنا هذه تمكننا من اللعب 3/2/5 في الحالة الهجومية، وأعتقد أن مباراة اليوم ستشهد كثيرًا، وأظن سنسجل عددًا من الأهداف، للفوارق الفنية، لكن يجب على مانشيني تجهيز بديل في نفس مستوى سعود عبد الحميد وناصر الدوسري، لأنه من الواضح أنه مقتنع بهذه الطريقة، التي يستطيع من خلالها إغلاق المناطق الدفاعية بالتحول لطريقة 5/2/2/1.
ـ غالبًا سنلعب دور الـ 16 أمام كوريا الجنوبية، وشخصيًا لا أخشى كوريا، وأظن بأن المحللين الفنيين، وبعض النقاد، الذين توقعوا خروج منتخبنا من دور الـ 16 أو الـ 8، سيعودون لترشيحه، ليكون بطلًا لهذه النسخة، التي آمل حقًا أن نحققها، لأننا بحاجة إليها، ومشروع مانشيني وما يؤمن به يحتاج إليها.
ـ بعد المستويات لمنتخبات السعودية والعراق والأردن واليابان وكوريا الجنوبية، أعتقد أن هناك كثيرًا من القناعات ستتغير، فهناك كثير من النقاد استبعدوا وصول منتخبات عربية حتى لدور الأربعة، فالأسماء ليست كل شيء.