يسارع شبّان قطريون إلى استعراض ما اقتنوه من سيارات، كلاسيكية وحديثة، داخل معرضٍ بمنطقة مشيرب السياحية في الدوحة، كلّما احتضنت بلادهم حدثًا رياضيًا كبيرًا، مثل كأس آسيا لكرة القدم التي انطلقت في 12 يناير الماضي وتُختَتم في 10 فبراير الجاري.
ويحمل المعرض، الذي زارته «الرياضية» على هامش تغطيتها الميدانية للبطولة، اسم «مواتر»، ويمارس منذ نحو عامين نشاطه المقتصر على عرض السيارات، حسبما أوضح مديره محمد جميل.
وأشار جميل بيده إلى مركبات معروضة مرّ على طرحها للمرة الأولى أكثرُ من نصف قرن.
وأبان قائلًا: «لا نبيع سيارات.. هذا المعرض ضمن أنشطة وزارة الشباب والرياضة القطرية.. وهدفه تلبية ذائقة محبّي المركبات، سواءً النادرة القديمة للغاية أو التي نزلت للتو إلى الأسواق».
وتابع: «يزور المعرض بين 400 و500 شخص يوميًا خلال منافسات البطولة».
وفي جانبٍ مفتوحٍ من «مواتر»، ثبّت المنظّمون فوق سطحٍ خشبيّ سيارةً بيضاء إيطالية الصُنع، موديل عام 1970، وصفها جميل بأنها «الأصغر حجمًا في المعرض».
وتابع: هي سيارة بمقعدين فقط، من إنتاج شركة فيات.. واشتراها شابٌ قطري منذ نحو 15 عامًا.. وفي كل حدثٍ يأتي بها إلينا لاستعراضها أمام زوار الدوحة.
ويلاحظ جميل ما سمّاه إقبال السياح الخليجيين والأوروبيين والقادمين من شرق آسيا على المعرض، الذي يوفّر منطقة ألعاب إلكترونية تستوعب الأطفال لحين انتهاء أُسرِهم من التجول بين المركبات.