|


سامي القرشي
من المستفيد؟!
2024-02-06
لم يشهد تاريخنا الإعلامي وخلال عقود ما نراه اليوم من انحياز إلى معسكر من يفترض أن يكون رقيبًا عليه لا جنديًا في خدمته الأمر الذي كان واضحًا بل بواحًا في أزمة منتخب آسيا.
كلنا يعلم أن الإعلام وبمفهومه «المهني» يفترض أن يكون جهة ضغط على جميع المكونات والمرجعيات الرياضية لحفظ الأمور في نصابها وإلا لما سمي بالرقيب بل والسلطة الرابعة.
إلا أن الأمر في إعلامنا أخذ منحنى خطرًا نرى فيه كمًا كبيرًا من الإعلاميين والبرامج الرياضية تتبنى صف المسؤول الرياضي دعمًا لتقصير العمل وما لذ وطاب من الإخفاقات والممارسات.
برامج وإعلاميون يستنكرون حديث خروج المنتخب من آسيا ويرفضون فكرة إلقاء اللوم على اتحاد اللعبة ناهيك عن تقصير إداري في معالجة تصريحات «مانشيني» ضد اللاعبين المتهمين.
بات الإعلام الحلقة الأضعف في منظومة الرياضة لدينا بسبب الإعلاميين أنفسهم الذين استكانوا لسياسة العصا والجزرة التي تمارس ضدهم وفق مبدأ القرب والبعد من المرجعية.
والحديث هنا عن جزرة الدعوات وبعض من الحصريات والتحريات بل وفيض من مرافقة المنتخبات ناهيك عن كم لا بأس به من الحفلات والمناسبات، وأما العصا فالشكاوى والملاحقات بديل لما فات.
يقول أحد مقدمي البرامج وربما أنه أحد المستشارين ‏«إنه لاحظ بعض الحملات ضد اتحاد الكرة متسائلًا عن المستفيد» تساؤل يدل على حجم الانهيار وكيف بات الإعلام منافحًا عن القصور والدمار.
عينة تشرح كيف استشرى بالإعلام الهوان ليدفعنا إلى قصص كان ياما كان وحاضرًا أصبح فيه تأجير الأقلام مهنة تغني عن كل كلام وحكم على المهنية بالإعدام.

خارج الصندوق
بين «النصر والهلال» من يفوز بالدوري لن يحلم بكأس الملك، ومن توج بالعربية لن يحلم بموسم الرياض، هدية تعادل سوف تحسمه الآسيوية.

داخل الصندوق
هلال ونصر وأهلي وزمالك ورأي منه أبدًا لا نتحرج، طموح للأمام وخطوات للوراء أدوار بطولة وكومبارس وفكر غابر يتعرج وأندية على المدرج تتفرج.