أعلنت الجامايكية شيلي آن فرايزر، أسطورة سباقات السرعة، عن أنها ستضع حدًا لمسيرتها بعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس، الصيف المقبل.
وقالت فرايز، البالغة من العمر 37 عامًا، في مقابلة مع مجلة الأزياء الأمريكية «إيسنس»: «أريد أن أنهي مسيرتي مثلما أتوقعها».
وأضافت أسطورة سباقات السرعة، صاحبة ثماني ميداليات أولمبية، بينها ثلاث ذهبيات، وعشرة ألقاب عالمية: «إبني بحاجة إلي»، في إشارة إلى طفلها المولود عام 2017.
وتابعت المتوجة بالذهب الأولمبي بسباق 100 متر في بكين عام 2008 ولندن عام 2012، قبل أن تخسر في ريو عام 2016 «حلت ثالثة»، وفي طوكيو عام 2021 «ثانية»: «كنت أنا وزوجي معًا قبل فوزي عام 2008. لقد قدم الكثير من التضحيات من أجلي. نحن نشكل فريقًا. وبفضل دعمه تمكنت من تحقيق هذا النجاح على مدار كل هذه الأعوام. أعتقد أنه من الآن فصاعدًا، أنا مدينة لهما بفعل شيء آخر».
وأوضحت الفائزة أيضًا بذهبية التتابع أربع مرات 100 متر في طوكيو 2020، أنها تطمح في دورة الألعاب الأولمبية في باريس من 26 يوليو حتى 11 أغسطس، إلى تخطي الحدود، «وأظهر للناس أننا نتوقف عندما نقرر نحن. أريد أن أنهي مسيرتي بشروطي الخاصة».
وأردفت قائلة: «لا يوجد يوم أستيقظ فيه لأتدرب وأقول: لقد انتهى الأمر».
وحصلت فرايزر، الصيف الماضي، على المركز الثالث في سباق 100 متر خلال بطولة العالم في بودابست، خلف مواطنتها شيريكا جاكسون، صاحبة الفضية والأمريكية شاكاري ريتشاردسون.